استجاب رجال الأعمال لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمساهمة في إنشاء المسجد والكنيسة بالعاصمة الإدارية والتي أعلن الرئيس تبرعه ب 100 ألف جنيه لهذا الغرض.. وبدأت التبرعات تتدفق لإنجاز البناء في أقرب وقت. أعلن رجل الأعمال محمد المرشدي تبرعه بمليوني جنيه لبناء مسجد وكنيسة العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة. قال المرشدي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسي ببرنامجه "علي مسئوليتي" انه سيتبرع بمليون جنيه لبناء مسجد وكنيسة العاصمة علي غرار ما بادر به الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال تهنئته الأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد في الكاتدرائية بالعباسية. قال حسن المراكبي نائب رئيس إحدي شركات الحديد ان المجموعة ستجتمع غدا لبحث مساهماتها في المشروع في ظل الاستجابة لدعوة الرئيس لرجال الأعمال في المشاركة في بناء المسجد والكنيسة. أشار في تصريحات ل "المساء" إلي أنه سيعود من الخارج اليوم ليرأس اجتماعًا لإدارة الشركة الاثنين. مؤكدا ان الشركة مستعدة للتبرع بالحديد اللازم للمشروع وهو ما سيحدده اجتماع مجلس إدارة الشركة. قال رجل الأعمال حسن راتب صاحب إحدي شركات الأسمنت انه قرر التبرع بمبلغ كبير لصالح بناء المسجد والكنيسة في صورة أسمنت ومواد بناء إلا أنه تحفظ علي ذكر الرقم لكي يتم تحفيز الجميع للتبرع. أضاف راتب ان الرئيس عبدالفتاح السيسي دائما قدوة لمجتمع الأعمال للتبرع بما يفيد الدولة. حيث سبق له التبرع براتبه ونصف ممتلكاته لصندوق "تحيا مصر" بهدف تنمية الدولة ولذلك لابد أن نكون داعمين له في مبادرته الجديدة. أكد محمد البهي وكيل اتحاد الصناعات ان الاتحاد سيبحث سبل مشاركته في هذه المبادرة عبر دعوة جميع الغرف الصناعية للمشاركة في اجتماع بهذا الغرض خلال أيام. مشيدا بتبرع الرئيس عبدالفتاح السيسي لبناء كنيسة وجامع بالعاصمة الإدارية الجديدة وهي لفتة إنسانية تؤكد ان المجتمع المصري نسيج واحد. أوضح البهي ان مشاركة رجال الأعمال بالتبرع لحساب هذه المهمة والمقرر فتحه بالبنوك سيتم من واقع المسئولية المجتمعية للشركات لافتا إلي أن القطاع الخاص يشارك في تنمية المجتمع ليس اقتصاديا فقط وإنما مجتمعيا أيضا مشيرا إلي أن استقبال الأقباط للرئيس أكد لدعاة الإرهاب ان المجتمع المصري لن ينقسم وسيظل مجتمعا واحدا. من جانبه قال المهندس علاء السقطي رئيس جمعية مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة ان المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس الجمعة لإنشاء مسجد وكنيسة بالعاصمة الإدارية ستلاقي استجابة واسعة بين عموم المواطنين ومجتمع رجال الأعمال. رفض محمد الزيني رئيس الغرفة التجارية بدمياط الإفصاح عن قيمة المبلغ الذي أعلن التبرع به. مشيرا إلي أن الأمر ليس مزايدة والجميع يتبرع ويساهم طبقا للإمكانيات المتاحة لديه. مؤكدا ان المبادرة تحمل رسائل قوية تتضمن أن الدولة المصرية بيت لكل مواطن ولا تفرقة بين مسلم ومسيحي مطالبا جميع المواطنين بالمشاركة في المبادرة. أعلن محمد أبوالعينين رئيس مجلس إدارة إحدي مجموعات السيراميك انه سيتكفل بكل مستلزمات المسجد والكنيسة من السيراميك والبورسلين "كهدية" داعيا كل رجال الأعمال للمشاركة والمساهمة في بنائهما. مؤكدا انه يستهدف من مساهمته تقديم صورة حضارية تليق باسم مصر. أشاد رجل الأعمال بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي معربا عن سعادته بهذه المبادرة مؤكدا أن الجميع اعتاد من الرئيس السيسي علي المبادرات الوطنية الأمينة للحفاظ علي أمن واستقرار الوطن والشعب المصري يستطيع تحدي الزمن وإنجاز المشروعات. كان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أطلق مبادرة للتبرع لبناء كنيسة ومسجد بالعاصمة الإدارية وكذلك ترميم الكنائس المصرية عبر حساب بنكي موحد من المقرر أن يتم تفعيله بالبنك المركزي المصري اعتبارا من غد الاثنين وشارك الرئيس في تلك المبادرة بمبلغ 100 ألف جنيه وتم توجيهها لبناء الكنيسة والمسجد بالعاصمة الإدارية الجديدة.