فتاة عمرها لا يتعدي 20 عاماً شاء القدر أن تولد في أسرة متواضعة الحال وأن تكون وحيدة والديها الفقيرين لم تقف مكتوفة الأيدي وقررت كسر القواعد والقيود التي يفرضها المجتمع علي عمل الفتاة.. بل عملت في محلات البقالة والسوبر ماركت وساعدت نفسها بنفسها وشاء القدر مرة أخري أن يختبرها حيث توفي والداها فلم تفكر في الجلوس علي النواصي وتتسول. وقالت رحاب ف . س لم أفكر مثل ملايين من شباب هذه الأيام وجمعت تحويشة عمري وقررت اشتري توك توك ولم أأمن لأحد أن يقوده وكنت متخوفة في البداية من الشارع ومن كلام الناس فقررت قياداته بنفسي أجوب شوارع القنطرة غرب ويبدأ عملي منذ الصباح الباكر إلي المغرب لأني بصراحة تعبت من العمل عند الناس وحتي لا احتاج حاجة من أحد غير عابئة بتلاسن الشباب المتسكع ومضايقتهم ومعاكستهم حتي أصبحت أول سائقة توك توك في القنطرة غرب والحمد لله أربح من وراء التوك توك مائة جنيه يومياً واستعد لبناء منزلي من تحويشة عمري. أضافت رفضت الوظيفة الميري أكثر من مرة وكل ما أرجوه من الدنيا رضا ربنا ويبعد عني ولاد الحرام وأشارت إلي أنها لم تنس أفضال عائلتها التي تقف بجوارها حالياً وتقدم لها كل وسائل الدعم والاستقرار.