قالت الأممالمتحدة إن قوات الأمن في الكونغو أقدمت علي اطلاق النار وحرق وضرب 48 مدنيا علي الأقل كما وردت تقارير عن أنها استعانت ببلطجية لمهاجمة مظاهرات اندلعت في الشهر الماضي ضد تمديد ولاية الرئيس جوزيف كابيلا. أقر المستشار الدبلوماسي للرئيس بأن قوات الشرطة والجيش ارتكبت أخطاء لكنه قال إن القوات واجهت "لصوصا ومغتصبين" وقال لرويترز: "رد الفعل لم يكن متكافئاً هي أن هؤلاء الشرطيين وضباط الجيش كانوا في موقف دفاع عن النفس". ونفت الحكومة في الأسبوع الماضي أن تكون قوات الأمن فتحت النار علي المتظاهرين الذين تتهمهم السلطات بتنظيم عصيان مسلح. وقالت السلطات الكونغولية في تقريرها الخاص عن الأحداث إن 32 شخصا بينهم ثلاثة رجال شرطة قتلوا علي يد المتظاهرين أو عناصر أمن خاصة أو في حوادث.