ما حدث داخل النادي الأهلي بمدينة نصر من جماهير الألتراس التي اقتحمت تدريب فريق كرة القدم الذي تعرض للخطر من وحشية جماهير الألتراس غير المسئول علي الإطلاق يتحمل مجلس إدارة النادي برئاسة المهندس محمود طاهر الذي ساند بشكل قوي جماهير الألتراس وسمح لهم بالدخول في مدرجات ملعب التيتش أكثر من مرة بحجة الشد من أزر اللاعبين في المباريات الأخيرة في مسابقة الدوري العام وكذلك قبل مباراة الوداد وكان تشجيعهم للفريق له الأثر الإيجابي وحقق فريق الأهلي الفوز ببطولة الدوري ولكن هذا الجمهور الذي شاهد مباراة فريقه مع الوداد المغربي باستاد برج العرب بالإسكندرية تسبب في خسارة فريقه وناديه عندما قام بتحطيم مقاعد المدرجات ورغم عن ذلك لم يلتفت مجلس طاهر للخطر الذي يغزو النادي بسبب جماهير الألتراس التي لا تنتمي للنادي بأي شكل من الأشكال ولو كان هذا الجمهور يشجع فريقه لسعي كل منهم لالتقاط الصور التذكارية مع نجوم فريقه بدلاً من تهديدهم بالقتل واقتحام الملعب بدون مبرر وهذا يتحمل مسئوليته محمود طاهر الذي سمح لهم بحضور تدريبات الفريق وكان يجب عليه ان يتعامل معهم بحرص شديد وألا يفتح لهم الأبواب من أجل الحفاظ علي كيان الأهلي الذي اهتز بشكل ملحوظ علي المستوي الإداري خاصة ان المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك وكذلك الكابتن أحمد شوبير قد حذرا تعامل مجلس الإدارة مع الألتراس بهذه الصورة وكلاهما لم ينل رضا مسئولي الأهلي والجماهير وتحمل أحمد شوبير الهجوم عليهم بطريقة مباشرة التهديد ولكنه أخذ عهداً علي نفسه ألا يجاملهم مهما كان وضرب شوبير مثال بالموقف الشجاع الذي اتخذه رئيس نادي الزمالك عندما تحدي الوايت نايتس ولم يسمح لهم بالدخول أو الاقتراب من أبواب النادي في ميت عقبة رغم الإهانات التي تعرض لها منصور من الوايت نايتس ولكن تعامل معهم بكل حزم وقوة بل تقدم ضدهم ببلاغ للنائب العام مما جعلهم يشاهدوا مباريات فريقهم عبر شاشات التليفزيون فقط لأنه لم يدعمهم أو يساندهم في أي مشكلة تعرض لها الزمالك بعكس مجلس طار الذي احتضنهم ولذلك كسر الحاجز بينه وبين جماهير الألتراس التي وضعت هدفاً أمامها وهو تهديد اللاعبين ونفذوا ذلك خلال الاقتحام الذي حدث في ملعب مدينة نصر ومن هنا أنني أناشد مجلس الأهلي ان يتخلي عن الألتراس حتي لا يقع ما يحمد عقباه.