استبعد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إمكانية نشوب مواجهات مع الفلسطينيين تزامنا مع تصويت الأممالمتحدة علي الاعتراف بدولتهم المستقلة في شهر سبتمبر المقبل. مؤكدا في الوقت ذاته استعداد إسرائيل للتصدي لأية أعمال عنف محتملة في حالة وقوعها. وقال باراك في تصريح نقلته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية علي موقعها الإلكتروني ¢ لا أتوقع مصادمات مع الفلسطينيين الشهر المقبل عندما يتقدمون للحصول علي الاعتراف الدولي بدولتهم في غيبة مفاوضات السلام المتوقفة. وأتوقع أن يمر هذا الأمر بهدوء وبدون مشاكل حسب تقديري وآمالي ¢. أشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلي أن تل أبيب تنسق أمنيا مع السلطة الفلسطينية التي تؤكد أن مسعاها للحصول علي الأعتراف الدولي بإعلان دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدسالشرقية هو مسعي أمني لا يقوم علي العنف. وأضاف باراك أن إسرائيل لا توجد لديها خطة لحشد قوات إضافية من احتياطي الجيش الشهر المقبل. غير أنها استعدت لمواجهة أية مواجهات محتملة بشرائها أدوات لتفريق الاحتجاجات بعشرات ملايين الشواكل الإسرائيلية والاستعانة بالاجهزة السرية لجمع المعلومات. وأشارت الصحيفة إلي أن إسرائيل عززت قواتها العسكرية ومكافحة الشغب بالضفة الغربيةالمحتلة وعلي حدودها مع غزة ولبنان وسوريا تحسبا لوقوع مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين الشهر المقبل ومحاولة بعضهم التسلل إلي داخل الأراضي الإسرائيلية مثلما حاولت حشود من لبنان وسوريا في ذكري نكسة 67 في 5 يونيو الماضي. أكدت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الفلسطينيين دعوا الولاياتالمتحدة للامتناع عن التصويت إذا لم يكن بإمكانها تأييد انضمام فلسطين إلي الأممالمتحدة.