أكد الخبراء العسكريون ان انجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال عامين لا تقتصر علي التسليح وتنويع مصادره فقط انما أيضا في رفع الروح المعنوية لضباط وجنود القوات المسلحة ورفع الكفاءة القتالية والخروج من التبعية وتحررنا اقتصاديا وعسكريا بالاضافة لنجاحنا في محاربة الارهاب وتجفيف منابعه والتحرك بخطوات محترفة وواعية علي المستويين الاقليمي والدولي رغم كافة التحديات الداخلية والخارجية. بخلاف نجاح جهاز الشرطة في القضاء علي الفوضي والبلطجة في الشارع. أضافوا ان ما تحقق خلال عامين لا يمكن لأي رئيس آخر أن يحققه خلال 20 عاما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والمنطقة العربية كلها.. مؤكدين ان مصر أصبحت الآن تقود العالم من خلال رئاستها للجنة مكافحة الارهاب بمجلس الأمن الدولي ولحل المشكلات حلها من مصر. اللواء طيار أركان حرب هشام الحلبي "مستشار أكاديمية ناصر العسكرية وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية أكد علي وجود معايير ومباديء مهمة في سياسة التسليح عقب حرب أكتوبر عام 1973 وهي التحديث المستمر وتنويع مصادر السلاح. وبالرغم من ظروف المنطقة الصعبة التي أثرت علي تنفيذ هذه السياسة سلباً وايجاباً وقيام ثورتين في مصر وأيضا الصعوبات الاقتصادية التي نمر بها بالاضافة لاختلاف توجهات بعض الدول مع مصر عقب ثورة 30 يونيو بسبب اشاعة الاخوان بأن مصر بها انقلاب وليس ثورة شعبية الا ان الرئيس السيسي استطاع بتحركات محترفة وواعية في الدوائر الاقليمية والدولية علي وجه الخصوص للدول ذات الثقل السياسي والعسكري النجاح في عقد صفقات سلاح حديثة جدا ومتعددة من دول كثيرة وفي وقت قليل جدا بكميات كبيرة رغم كل التحديات الداخلية والاقليمية والعالمية. أضاف ان معدلات التسليح التي وصلت للقوات المسلحة أعلي من التحديات الموجودة في المنطقة خاصة انه لا توجد دولة استطاعت تحقيق ما قامت مصر بتحقيقه والدليل تصنيفنا ضمن أقوي 10 جيوش علي مستوي العالم.. منوها الي بعض الصفقات التي عقدتها مصر بصورة مشرفة جدا مثل الطائرات "الرافال" والفرقاطة "تريم" والذي حضر من أجلها وزير الدفاع الفرنسي ورؤساء الشركات الي مصر وهو عكس ما هو متعارف عليه دوليا. باتت المسألة ليس السلاح فقط ولكن الحصول عليه بكرامة وعزة عالية جدا. أشار اللواء الحلبي الي نقاط أخري مثل التعاون الاقليمي في مواجهة الارهاب والاشتراك في عملية "عاصفة الحزم" وتأمين مضيق "باب المندب" والاشتراك في المناورات العسكرية للدول العربية وبعض الدول الأجنبية الصديقة واختتمت بعملية "رعد الشمال" والاشتراك في التحالف الدولي لمكافحة الارهاب. أكد اللواء الحلبي أن التجمعات الاقتصادية استطاعت مصر اقناعها بضرورة مكافحة الارهاب مثل تجمع "الساحل والصحراء" خاصة ان مكافحته تحتاج الي كل الجهود فهذه أيضا نقطة محترفة بعد انعقاد المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ خلال الفترة الماضية. منوها الي مساعدة القوات المسلحة للقطاع المدني ومشاركة الدولة في المشروعات القومية والعمل في خطوط متوازية دون التأثير علي المهمة الأساسية. يقول اللواء أركان حرب عادل العمدة "مستشار أكاديمية ناصر العسكرية" ان انجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقوات المسلحة لا تقتصر علي التسليح والتطوير فقط وانما هناك انجازات أخري تتمثل في رفع الروح المعنوية لضباط وجنود وأفراد القوات المسلحة ووضح ذلك من خلال قدرتهم علي الحفاظ علي الأمن القومي بعزيمة وارادة قوية. بالاضافة الي التدريب والاستعداد القتالي لتنفيذ أي مهمة في أي مكان حفاظا علي الأمن القومي المصري ارتباطا بمستوي تدريب راق والمشاركة في كافة الأنشطة التدريبية والمناورات العسكرية علي المستوي الاقليمي والدولي. أضاف ان قواتنا المسلحة استفادت بشكل كبير من العمليات التي تقوم بها خلال مواجهة الارهاب والتدريب بأحدث الأسلحة لمكافحة هذه العناصر التخريبية الممولة المدربة من خلال قوي اقليمية تهدف لهدم الدولة المصرية. أشار اللواء العمدة الي انجازات الرئيس السيسي في تنويع مصادر السلاح وخروجنا من نظام التبعية والدليل حصولنا علي صفقات الطائرات "الرافال" والفرقاطة "قريم" و"5300" الروسية منظومة صواريخ الدفاع الجوي وكذلك صفقة حاملتي الطائرات الميسترال الذي تصل خلال شهر يوليو المقبل وكل هذه الأسلحة تؤمن الأمن القومي المصري. أكد اللواء العمدة علي ان القوات المسلحة أصبحت تمتلك ركائز رئيسية تشارك الدولة في التنمية من خلال عناصر التأمين المختلفة مثل عناصر تأمين الهيئة الهندسية وهيئة الإمداد والتموين والتشكيلات والأفرع الرئيسية داخل الجيش وقدرتها علي تلبية الاحتياجات الضرورية في هذا المنعطف الخطير الذي تمر به الدولة. أضاف ان ما تم انجازه خلال عامين في عهد الرئيس السيسي لا يمكن أن يتحقق خلال 20 سنة. خاصة اننا تحررنا اقتصاديا وعسكريا وأصبح لنا قرار سيادي واقتصادي حر ولا أحد يفرض علينا رأيه وبالتالي الوضع الحالي أصبح يجذب الاسثمارات الأجنبية. شدد الواء العمدة علي ما حققناه من نجاحات كبيرة في مجال مكافحة الارهاب وتجفيف منابعه قدر الامكان وتقويض فكرة الذي يستهدف خلق بيئة اجتماعية جاذبة للارهاب والتطرف وتعاملنا مع هذه الموضوعات وأصبح لدينا القدرة الكاملة للسيطرة علي فكر هذه العناصر من خلال طرح أفكار جديدة تستوعب الشباب وتخرجه من البطالة وتضعه في بيئة العمل.. مشيرا الي أنه لا توجد دولة في العالم بلا ارهاب ولكنه يوجد بنسب متفاوتة. يقول الخبير الأمني اللواء فؤاد علام ان ما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه رئاسة البلاد من دعم لجهاز الشرطة والقضاء علي البلطجة والفوضي في الشارع يعتبر من أبرز الانجازات التي شعر بها المواطنون البسطاء خلال فترة وجيزة.. مشيرا الي أننا نحتاج الي معاونين للرئيس لديهم كفاءة وفكر قريب من مستوي فكر السيسي في كافة المجالات بمختلف مؤسسات الدولة للعبور بمصر الي بر الأمان. أضاف انه لابد من مواجهة الارهاب من خلال منظومة علمية متكاملة للقضاء عليه نهائيا وليس تجفيف منابعه فقط.. موضحا أن هذه المنظومة تشمل 6 محاور رئيسية هي سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية واعلامية ودينية وكل محور يتطلب تشكيل مجموعة من هذه الوزارات والمؤسسات المعنية للقيام بواجبات محددة بدلا من تحمل وزارة الداخلية المسئولية بمفردها. طالب اللواء علام بتشكيل مجلس قومي لمكافحة الارهاب يضم علماء متخصصين للتعاون مع الوزارات المعنية وتجديد الدراسات العلمية لمكافحة الارهاب فضلا عن استخدام التكنولوجيا الحديثة في مكافحة الجريمة ووضع أجهزة التتبع بكافة السيارات. أضاف ان كلية الشرطة طورت كافة برامج التدريب بشكل فعال لتواكب التطور العلمي والتدريب علي مستوي العالم للحد من الجريمة.