الخبراء العسكريون: إنهاء احتكار أمريكا .. لتسليح الجيش

أكد الخبراء الاستراتيجيون والعسكريون أن من أبرز الإنجازات التي تحققت في العام الأول منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مسئولية الحكم الخروج من السيطرة الأمريكية في احتكار تسليح قواتنا المسلحة من خلال التنوع في مصادر التسليح وعقد الصفقات مع أكبر الدول مثل روسيا وألمانيا والصين وفرنسا كما استعادت مصر وزنها وثقلها في المنطقة العربية والشرق الأوسط وعلي المستوي الدولي نظرا لتحركات الرئيس المستمرة وتلبية التعاون مع جميع الدول العربية مثل السعودية بالاشتراك في عاصفة الحزم والتفاعل مع سوريا والسودان ومنابع النيل.
أشار الخبراء إلي قيام القوات المسلحة بمساعدة القطاع المدني في تنفيذ المشروعات وعلي رأسها مشروع قناة السويس وبإشراف القوات المسلحة تم إنجازه في عام واحد.
** د. أحمد عزالدين "خبير الشئون الاستراتيجية" يقول إن من أهم ما طرأ علي قطاع الجيش والقوات المسلحة خلال عام من تولي الرئيس السيسي للسلطة الخروج من حيز احتكار الولايات المتحدة الأمريكية في تسليح مصر وحدث انفتاح عظيم مع دول عدة وتوقيع صفقات حققت نتائج باهرة متمثلة في تنوع مصادر السلاح للجيش المصري من خلال العلاقات مع روسيا والصين وفرنسا وألمانيا ولم تقتصر هذه الصفقات علي شراء السلاح فقط بل أيضا التدريب علي كيفية استخدام السلاح وكذلك إجراء مناورات مشتركة مع روسيا كما أجريت مناورات بحرية مع ألمانيا.
أضاف ان من الإنجازات تشكيل قوة عربية مشتركة لمواجهة الإرهاب وقادت مصر هذا التوجه ومن المفترض في 30 يونيو القادم أن يتم الإعلان عن طبيعة تشكيل القوي المشتركة والأعمال المكلفة بها وتحديد الدولة القائدة لهذه القوة في حال أن يحظي هذا التوجه بنجاح سوف تكونن علامة بارزة علي المستوي الإقليمي والعربي.
** اللواء طيار أ.ح هشام الحلبي "المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية وعضو الجمعية المصرية للأمم المتحدة" يقول إن قطاع القوات المسلحة حافل بالإنجازات خلال هذا العام ومن أبرزها الاستمرار في تحديث منظومة التسليح التي أتت ثمارها في سنة واحدة علي الرغم من أن مثل هذه الصفقات للتسليح تحتاج إلي سنوات أطول لتحقيقها كما قامت القوات المسلحة بمساعدة القطاع المدني علي الرغم من أنه ليس من مهامها وعلي سبيل المثال مشروع قناة السويس الذي أفادت الدراسات أن تنفيذه يتطلب ثلاث سنوات علي الأقل لكن بالإشراف الجدي للجيش عليه تم إنجاز تنفيذه خلال عام واحد بهدف أن يضخ ما لا يدعم الجانب الاقتصادي بالإضافة إلي إسراع القوات المسلحة في تنمية محور قناة السويس.
أشار إلي الاستمرار العسكري في التدريبات مثل مناورة بدر 2014 التي تمت لمدة شهر علي جميع الاتجاهات الاستراتيجية للدولة بكل أفرع وتخصصات القوات المسلحة بالتزامن مع مواجهة الإرهاب وكذلك التدريبات المشتركة مع دول عربية وأوروبية مثل السعودية والإمارات والبحرين وفرنسا.
أكد أن الاشتراك في عاصفة الحزم والتعاون مع الدول العربية أكبر تأكيد علي دور مصر الإقليمي والعربي وذلك لتأمين الملاحة في باب المندب إلي جانب الحفاظ علي وحدة اليمن حتي لا تظهر ألاعيب إقليمية من خارج العرب تستغل الوضع لتحقيق مصالحها علي حساب الدول العربية.
أوضح أن القوات المسلحة قامت بجهود عظيمة في مكافحة الإرهاب حيث استطاعت مكافحة الإرهاب حيث استطاعت في فترة ستة أشهر من 25 أكتوبر 2014 إلي 30 أبريل 2015 قتل وتصفية 725 إرهابيا والقبض علي 1873 من المشتبه فيهم و206 من المطلوبين أمنيا وتحويلهم إلي جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية كما تم تدمير 591 سيارة و1447 دراجة بخارية لا يحملون لوحات معدنية وكذلك تدمير 1823 مقر للعناصر الإرهابية التي كانت من بين هذه المقرات مخابئ تحت الأرض وخنادق وعشش.
** اللواء د. نبيل فؤاد "أستاذ العلوم الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية العليا": أكد أن في العام الأول من رئاسة عبدالفتاح السيسي للبلاد من الناحية الاستراتيجية أعاد لمصر وزنها وثقلها في المنطقة العربية والشرق الأوسط وعلي المستوي الدولي نتيجة لكثرة تحركاته وعمله في جميع الاتجاهات ومن بينها الانفتاح علي افريقيا وعدم التخلي أو رفض الدعوات الدولية لمواجهة الإرهاب سواء كانت داعش أو الحوثيين وعلي الصعيد العسكري حقق هذا العام إنجازات عديدة أهمها تنوع مصادر السلاح حتي لا تكن منغلقة علي جهة واحدة قد ترفض تزويدنا بها وتقوم بالضغط علينا إذا تعارضت المصالح وبذلك تكون فشلت أمريكا في استقطاب مصر فتم توقيع صفقات ناجحة في التسليح مع روسيا وفرنسا وجميع الدول الكبري التي تعمل في مجال السلاح وإعادة التوازن بعد أن كان مختلاً.
** اللواء عبدالرافع درويش "الخبير الاستراتيجي" أوضح أن تعددية مصادر التسليح للجيش المصري أكبر انتصار تحقق علي مدار عام واحد خاصة اننا تطرقنا إلي أقوي الدول في إنتاج السلاح مثل ألمانيا وروسيا ومؤخرا فرنسا من خلال صفقة الطائرات بالإضافة إلي الاتفاق علي تدريبات متقدمة للجيش المصري تعتمد علي قيام الدول المنتجة بتدريب الجانب المصري وتزويده بالمهارات اللازمة لاستخدامها.