ميدان التحرير صوت الثورة ارتدي الزي المناسب لشهر الصوم الكريم.. أينما ذهبت عينك تري ملمحاً من ملامح رمضان.. الخيام تزينت بالفوانيس التي علقها الثوار فوق الخيام.. فهم معتصمون بالميدان طوال الشهر حتي تتحقق مطالبهم. المعتصمون علقوا الزينات التي تحمل علم مصر وشعارات الثورة المجيدة من عدالة وحرية وكرامة. مبردات المياه تنتشر علي مداخل الخيام للشرب وإعداد مشروبات الإفطار بعد الاتفاق علي توفير ألواح الثلج بانتظام. الثوار أعدوا كميات كبيرة من الأكواب البلاستيك لتوزيع المشروبات علي الموجودين بالميدان لحظة الإفطار.. الحركات السياسية اتفقت أن رمضان في الميدان له مذاق خاص فعبير الثورة ينتشر في أرجائه ومعه آمال وأحلام المستقبل لمصر جديدة خلعت ثوب الاستبداد والظلم وارتدت ألواناً زاهية بلون الحرية والكرامة. * سعيد زيدان "موظف": كنت أعمل بشرم الشيخ وتركتها بعد وضع الرئيس المخلوع في مستشفي شرم الشيخ الدولي وسوف أقضي رمضان في خيام ميدان التحرير حتي يتم القصاص العادل من الضباط القتلة والرئيس المخلوع وقمت بوضع فوانيس علي كل الخيام احتفالاً بشهر رمضان المعظم مع عمل توصيلات لإضاءة الفوانيس ليلاً وقمت مع زملائي من الثوار بتعليق الزينات في كل شبر بميدان التحرير مما أشاع روح البهجة والفرح بين الثوار المقيمين في الميدان حيث اعتبروا شهر رمضان فرصة للدعاء لأرواح الشهداء بالغفران وممارسة المزيد من الضغوط لتحقيق المطالب. * سيد عبدالفتاح "نجار": قمنا بتزويد الخيام بمبردات المياه لعمل المشروبات لكل خيمة قبل موعد الإفطار بالاتفاق مع باعة الثلج علي تزويد الميدان يومياً بعشرة ألواح ثلج لتكسيرها ووضعها في المبردات. وبالنسبة لتوفير المشروبات فكل خيمة توفر احتياجاتها بالجهود الذاتية ولا نقبل أي تبرعات وهناك كميات كبيرة من الأكواب البلاستيك لتوزيع المشروبات علي الزائرين وقت الإفطار.