النائب المهندس فرج عامر عضو البرلمان ورئيس نادي سموحة هو أحد رموز الحركة الرياضية والاقتصادية في مصر ورجل الصناعة الوطني يعد واحداً من الشخصيات والوجوه التي نفخر بها علي الصعيدين الدولي والمحلي لنجاحاته وإنجازاته المستمرة والممتدة عبر سنوات طويلة قدم خلالها خدمات جليلة للوطن ولشباب مصر في المجالين الرياضي والاقتصادي.. وجاء وصوله لمجلس الشعب كمحصلة طبيعية لرحلة عطاء وجهد وعرق كان خلالها نموذجاً وقدوة ومثلاً أعلي يحتذي به لكل شاب يبحث عن النجاح والتفوق وانطلاقاً من هذا الواقع والتاريخ المشرف الذي يتمتع به المهندس النائب فرج عامر فإن هذا الرجل بعد اختياره عضواً بمجلس الشعب يستحق عن جدارة أن يكون رئيساً للجنة الشباب تحت قبة البرلمان فالوطن يمر بمرحلة استثنائية تاريخية منذ قيام ثورتي 25 يناير و30 يونيو وكان شباب مصر النقي هو وقود وقاطرة تلك الثورتين السلميتين اللتين أذهلتا العالم وبات هذا الشباب هم القوة الضاربة وأمل الوطن في تحقيق طموحات شعب مصر في بناء دولة مصر الحديثة والنهضة المأمولة والتطوير الشامل وتوفير الحياة الكريمة للمواطن البسيط ومن هنا تأتي أهمية دور لجنة الشباب والتي تحتاج لقيادة تمتلك التجارب الناجحة في التنمية والبناء والتطوير للعنصر البشري وكل ما يرتبط بحياته من أنشطة اقتصادية وعلمية واجتماعية.. ولعلنا نتفق علي أن المهندس فرج عامر يستطيع من خلال رئاسته للجنة الشباب بمجلس الشعب أن يسهم مع الدولة ممثلة في الحكومة والوزارات المعنية وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة في استثمار إمكانات الشباب وطاقاتهم وتوجيهها فيما يسهم في البناء والتنمية في جميع المجالات والأنشطة الاجتماعية والحياتية.. خاصة أن النائب المهندس فرج عامر صانع العصر الذهبي لنادي سموحة السكندري قدم لنا علي أرض الواقع نموذجاً مشرفاً لخدمة الشباب عندما قدم لنا نادي سموحة كمؤسسة رياضية واقتصادية وتربوية وإنشائية عملاقة وكان سموحة قبل أن يتولي رئاسته أشبه بمركز شباب فجاء الرجل وصنع من شبابه أبطالاً للعالم والعرب ومصر في مختلف اللعبات وهو ما يعكس لنا ما يمتلكه المهندس فرج عامر من خبرات إدارية متنوعة ورؤية شاملة للواقع الذي يقوده وقدرة عالية علي وضع استراتيجيات بأفكار غير تقليدية تجعله يصل للقمة.. ولأن شباب مصر في تلك المرحلة الاستثنائية في حاجة لمن يزرع فيهم الأمل ويحقق لهم طموحاتهم في توفير قرص العمل والمسكن ويسهم في تنمية مهاراتهم الفنية والأدبية والعلمية والرياضية والمنح العلمية في الخارج ولأنه لا سبيل لحل مشاكل الشباب من بطالة وتأخر سن الزواج.. إلخ.. إلا من خلال تشريعات وخطط وبرامج جديدة ولجنة شباب يمتلك رئيسها خبرات وتجارب علي أرض الواقع سابقة وملموسة فإنني أري أن المهندس فرج عامر هو الأنسب لقيادتها لأننا نريد رئيساً لها يحقق الاستقرار وليس شخصية تصادمية تبحث عن تصفية حسابات قديمة مع هذا النادي أو ذاك الاتحاد الرياضي وأن يختصر دور هذه اللجنة في أزمات كرة القدم والرياضة ومشاكلها فتلك نظرة ضيقة ومصيبة كبري لأن انتخاب مجلس الشعب يعني اكتمال مؤسسات الدولة ومهمته المشاركة في بناء مصر الحديثة والرياضة جزء من أنشطة الشباب مثلها مثل الأنشطة العلمية والأدبية والفنية ولجنة الشباب منوط بها في المقام الأول مساعدة الدولة في وضع حلول عملية لمشاكل الشباب وفي مقدمتها البطالة وزرع الأمل في قلوبهم وعقولهم حتي لا يصبح الشباب عدواً للمجتمع.. ولنفسه بالانحراف واللجوء للهجرة غير الشرعية والسقوط في عالم الجريمة والتطرف.. وكلنا يتذكر كيف كان المهندس فرج عامر صاحب فكرة إنشاء بنك الشباب لمنحهم قروضاً بدون فوائد يؤكد أنه الأقدر علي التعامل والتفاعل مع قضايا الشباب المختلفة وبناء شخصيته وتنمية فكره.. ولأن المهندس فرج عامر قيادة تتميز بالشفافية والوضوح والنزاهة رفض الرجل أن يرأس لجنة الصناعة حتي لا يقال إنه يسعي لخدمة مشروعاته الصناعية من خلال هذا الموقع خاصة أنه عشق العمل مع الشباب وارتبط به منذ رئاسته لنادي سموحة الرياضي والذي يعد خير شاهد علي أن المهندس فرج عامر هو الأحق برئاسة لجنة الشباب ببرلمان المستقبل والأمل لمصر الحديثة والأنسب لمستقبل أكثر اشراقاً ورحابة للشباب مع اكتمال بناء مؤسسات الدولة وانطلاق شعب المحروسة للوقوف علي قدم المساواة مع بلدان العالم المتقدم.