فجر المهندس محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة أولي مفاجآت الناجحين في النواب عندما أعلن ترشحه لرئاسة لجنة الشباب بالبرلمان حيث كان من أوائل الناجحين بمحافظة الإسكندرية من الجولة الأولي وعندما تتقدم هذه الشخصية القيادية في مجال الرياضة والصناعة فإن إعلاناً كهذا في أول تجربة لفرج عامر بالبرلمان إذا ما قورنت بخبراته في المجالين الرياضي والصناعي تؤكد رؤية صائبة وثاقبة للاستفادة من خبرات مثل هذه الشخصية والتي أهلته للنجاح من المرحلة الأولي فضلاً عن رئاسته لمجلس إدارة جمعية مستثمري برج العرب.. وحصوله علي جوائز عديدة مصرية وأفريقية والدولية أكسبته الكثير من الخبرات في العمل العام. ولتأتي تجربته مع نادي سموحة الرياضي في المنشآت والألعاب خاصة كرة القدم وعندما تترشح هذه الشخصية تحت مفهوم أن لجنة الشباب ليست فقط رياضية ولعب ومنافسات ولكنها الاهتمام الأكبر بشباب مصر وكيفية تربيته اجتماعياً وسياسياً وخلق فرص عمل متنوعة ومختلفة وفي جميع المجالات واستثمار حيويته وقدرته علي القيام بجميع الأعمال التي تتاح أمامه وتتوفر له حيث إنه يمثل القطاع العريض في الدولة مع توفير وحدات إنتاجية وفرص عمل وبنك الشباب علي غرار تجربة ماليزيا ونيوزيلاندا وكذلك استغلال المنح التي ترد للدولة في خدمة الشباب كما نجحت إيطاليا بتخصص لأبنائنا. تلك هي بعض أفكار الرجل الذي يهدف إلي غرس مزيد من حب الشباب لوطنهم عن طريق خلق مجالات التكسب ومزيد من الانتماء ومحاربة الهجرة غير الشرعية لتتحول من شعور سلبي إلي منتج غيور علي عمله ومن ثم غيور علي بلده. كل ذلك وما اكتسبه فرج عامر من خبرات كبيرة في التعامل مع الشباب الرياضي والتنموي والانفتاح الاقتصادي والصناعي.. وكم قدم الآلاف من هذا الشباب لتتحول لجنة الشباب من مجرد بحث اخفاقات الفرق الرياضية كما كان يحدث في الماضي إلي لجنة مفجرة لطاقات الشباب وساعية لخلق مجتمع شبابي منتج يساعدهم علي خدمة أنفسهم ووطنهم ولتصبح لجنة الشباب بما تضم من خبراء في الاجتماع.. والاقتصاد والإعلام هي الأمل الذي ينتظره شباب مصر وما تسعي إليه القيادة السياسية لدفن ما يسمي بالبطالة ونري مصر الجديدة التي يصنعها الشباب والذين سيكونون من نبت أفكار لجنة الشباب.