أكد أحمد الفضالي المنسق العام لقائمة ائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال ان الائتلاف مستمر في انتخابات مجلس النواب ولن ينسحب من المعركة رغم ما وصفه بالعراقيل التي وضعت أمامه وتعنت اللجنة العليا للانتخابات بخصوص رفضها غير المبرر لقائمة الجيزة والصعيد. أضاف اننا سنخوض الانتخابات ولكننا سنقوم برفع دعوِي قضائية أمام مجلس الدولة للمطالبة بالتعويض وبطلان الانتخابات نتيجة الإخلال بتكافؤ الفرص وإهدار مبدأ المساواة بعدما تم حرمان قائمتنا بالجيزة والصعيد من حقها في الدعاية بعدما عشنا حوالي 12 يوما وتبهدلنا في المحاكم وكلما حصلنا علي حكم قضائي تطعن هيئة قضايا الدولة نيابة عن اللجنة العليا فيه. قال: هل تتخيل اننا حتي اليوم ولم يبق علي الانتخابات سوي أيام معدودة لا نعرف الاسم الذي ستخوض به القائمة الانتخابات.. لقد تقدمنا في البداية بالقائمة تحت اسم "قائمة مصر" إلا أننا فوجئنا بعد الماراثون القضائي بعودتنا للكشوف بعدما حصلنا علي 3 أحكام قضاء إداري ومثلها إدارية عليا باللجنة العليا للانتخابات تعترض علي الاسم في سابقة خطيرة.. ما هي علاقة اللجنة بالاسم وزاد الأمر غرابة أن اللجنة أعطتنا اسما من عندها وهو "القائمة الموحدة" وبعدما رضخنا للأمر وبدأنا في الطباعة والدعاية فوجئنا باللجنة العليا تقوم مرة أخري بتغيير اسم القائمة وتقول لنا اعملوا تحت لافتة ائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال.. ما هذا التخبط والكلام المثير للدهشة وعلامات الاستفهام ولماذا هذا التضارب الشديد.. الموقف سيئ جدا ولا يوجد أي مبرر له فالمحكمة أكدت أن اللجنة أخطأت في تطبيق القانون فلماذا نحاسب علي أخطاء غيرنا. أخيرا أكد الفضالي ان اللجوء للقضاء يأتي من مجال حفظ الحقوق والرهان علي تأجيل الانتخابات في آخر لحظة بالنسبة لقطاع الجيزة والصعيد حتي يتسني للقائمة إجراء الدعاية الخاصة بها والتي بدأت من الأمس فقط مضيفا ان الائتلاف تقدم بمذكرة للجنة العليا طالبها بالتريث "التمهل" وقراءة الموقف جيدا وتأجيل الانتخابات للقوائم في هذا القطاع أسبوعين فقط رغم أن القوائم الأخري ستستفيد من مد مهلة الدعاية وإلا سنكون مضطرين للمطالبة ببطلان الانتخابات لأن ما حدث معنا موقف لم يحدث في تاريخ الانتخابات البرلمانية من قبل.