يلتقي في السابعة مساء اليوم فريقا الأهلي وبتروجت في أولي مواجهات الدور قبل النهائي لمسابقة كأس مصر باستاد بتروسبورت بالقاهرة الجديدة. يبحث الفريقان عن حجز أولي بطاقات المباراة النهائية للمسابقة التي ستقام يوم 21 سبتمبر الجاري بملعب بتروسبورت أيضا وينتظر الفائز الليلة الفائز من لقاء الزمالك مع سموحة المقرر إقامته غدا الخميس بالإسكندرية. يدخل الأهلي اللقاء وهو صاحب الفرصة الأكبر في الفوز والصعود للمباراة النهائية لكونه الأكثر جاهزية من الناحية الفنية والبدنية بسبب مشاركة لاعبيه في بطولة الكونفيدرالية الافريقية حتي الآن بينما لاعبو بتروجت في حالة غياب عن المباريات الرسمية منذ فترة ليست بالقصيرة مما يؤدي إلي ظهورهم بما هو أقل من مستواهم الفني والجماعي الطبيعي. وكالعادة يملك الأهلي أيضا التاريخ والإنجازات وفارق الخبرات بالنسبة للمدربين واللاعبين ولكن يراهن أبناء بتروجت علي الأهم وهو أن مباريات الكأس دائما ما تحفل بالمفاجآت ويمكن لأي فريق أن يجد طريقه نحو المباراة النهائية منطلقا تجاه منصة التتويج. ويعيش لاعبو الأهلي في حالة معنوية مرتفعة بعد الفوز الأخير علي بطل مالي "الملعب" والتأهل إلي المربع الذهبي لبطولة الكونفيدرالية الافريقية والفريق في صدارة المجموعة منتظرا مواجهة بطل جنوب افريقيا أورلاندو بيراتس. خطوة للتتويج ويحاول المدير الفني فتحي مبروك مع لاعبيه مواصلة مسيرة الانتصارات لا سيما بعدما تم تثبيته والإبقاء عليه في منصبه كمدرب للفريق في الموسم الجديد أيضا. ويطمح مبروك في قطع خطوة جديدة نحو الوصول إلي منصة التتويج من خلال الفوز علي فريق بتروجت وذلك حتي لا يخرج الأهلي خالي الوفاض محليا هذا الموسم بعدما فقد الفريق لقب الدوري الممتاز. ويدعم الأهلي في لقاء الكأس الليلة أكثر من لاعب من الصفقات الجديدة وربما صالح جمعة فيما تدور شكوك حول مشاركة ماليك ايفونا بينما ينتظر الفريق بطاقتي اللعب الدوليتين لثنائي الدفاع الجديد أحمد حجازي ورامي ربيعة. ويتمني فتحي مبروك بالطبع وصول البطاقتين حتي يدعم دفاعه بهذا الثنائي العائد من رحلة احتراف ويعتبران إضافة قوية للفريق الأحمر في الموسم الجديد. تغييرات وتحذير ومن الوارد حدوث أية تغييرات بهذا التشكيل وذلك تبعا لرؤية المدير الفني فتحي مبروك بشأن اللاعبين الجدد مثل حالة العائد من الإصابة صالح جمعة وأيضا موقف بطاقتي حجازي وربيعة. وحذر فتحي مبروك لاعبيه من مفاجآت الكأس وهي واردة للغاية لا سيما وأن بتروجت من الفرق القوية أيضا وبإمكانه أن يتسبب في العديد من المتاعب للأهلي في هذه المباراة ما لم يتم حسم المواجهة بالسيطرة المبكرة وهز الشباك بهدف يمنح الفريق التفوق. طموحات الصقر في المقابل يطمح قائد منتخب مصر الأسبق الصقر أحمد حسن في أولي تجاربه التدريبية قيادة بتروجت نحو الفوز علي الأهلي والوصول إلي المباراة النهائية مع لاعبيه ليسجل بداية قوية للغاية في هذه التجربة. ورغم تأكيدات أحمد حسن عقب توليه المسئولية التدريبية للفريق انه سيلعب أيضا مع بتروجت ولن يقتصر دوره علي التدريب فقط إلا أنه فضل التركيز تدريبيا في هذه المباراة تحديدا رافضا المشاركة فيها كلاعب نظرا لأهميتها الشديدة بالنسبة له كمدرب. ويدخل أحمد حسن في تحد كبير أمام مدربه السابق وأستاذه فتحي مبروك الذي تولي تدريبه وقت أن كان لاعبا بصفوف منتخب مصر بل حصلا معا علي لقب أمم افريقيا 1998 حيث كان مبروك مساعدا للراحل الجوهري بما يعني أن هذه المواجهة بين الأستاذ فتحي مبروك والتلميذ أحمد حسن. ويعول الصقر أحمد حسن كثيرا علي خبراته العريضة التي حصل عليها من خلال مشواره كلاعب محترف في أوروبا معاصرا العديد من المدربين الأوروبيين من مدارس أوروبا الكروية المختلفة سواء في بلجيكا أو تركيا بعدما تنقل بين خمسة أندية في البلدين. كما يعول الصقر أيضا علي مجموعة لاعبيه من أصحاب الخبرات في صفوف بتروجت في مقدمتهم الحارس المميز محمد الشناوي والمدافعون عمرو حسن والمعتصم سالم وأسامة محمد والوسط مصطفي شبيطة وأحمد مجدي ومهاب سعيد والهجوم أحمد جعفر وجيمس تيدي وشيملس بيكيلي ومحمد رجب. ويسعي أحمد حسن مع بتروجت في لقاء الليلة إلي تقديم عرض قوي فنيا أولا ومحاولة تحقيق المفاجأة بإقصاء الأهلي والتأهل إلي المباراة النهائية ومواصلة المنافسة علي لقب كأس مصر.