عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي عدة لقاءات ثنائية علي هامش أعمال اليوم الأول لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري. والتقي الرئيس كلاً من ماتيو رينزي رئيس وزراء إيطاليا. وفيليب هاموند وزير خارجية المملكة المتحدة. وفيدريكا موجيريني. نائب رئيس المفوضية الأوروبية والممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي. وكريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي. وسوما شاكرا بارتي رئيس البنك الأوروبي للانشاء والتعمير. وذكر السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أنه خلال اللقاء مع رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي. رحب الرئيس بالمشاركة الايطالية الرفيعة والواسعة في فعاليات المؤتمر الاقتصادي. الأمر الذي يعكس الروابط الوثيقة التي تجمع بين البلدين. ولاسيما في المجال الاقتصادي. وتناول اللقاء عدداً من الموضوعات الاقليمية والدولية علي رأسها موضوعات مكافحة الإرهاب فضلاً عن تطورات الأوضاع في ليبيا. وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية البريطاني أكد خلال اجتماعه مع الرئيس علي التزام المملكة المتحدة بدعم مسيرة التنمية الشاملة في مصر. باعتبارها حجر الزاوية وعنصراً رئيسياً في استقرار منطقة الشرق الأوسط. وأضاف السفير علاء يوسف أن الرئيس ذكر خلال اللقاء مع فيدريكا موجيريني. نائب رئيس المفوضية الأوروبية. أن الاتحاد يمثل شريكاً استراتيجياً لمصر ليس فقط للاعتبارات التاريخية والثقافية والاقتصادية المعروفة. ولكن لطبيعة ونطاق التعاون وتطوره خلال السنوات الأخيرة. كما رحب بالتوقيع خلال المؤتمر علي مذكرة التفاهم الخاصة باطار الدعم الموحد للفترة 2014 2015 والإعلان عن الدعم الأوروبي المقدم لمصر بقيمة تتراوح بين 210 و257 مليون يورو. مؤكداً علي أهمية زيادة المساعدات الأوروبية لتمكين مصر من مواصلة برنامجها التنموي ومواجهة التحديات المختلفة. وأوضح السفير علاء يوسف أن اجتماع الرئيس مع كل من كريستين لاجارد مدير صندوق النقد الدولي وسوما شاكرابارتي رئيس البنك الأوروبي للانشاء والتعمير. قد تناولا الاجراءات التي قامت بها الحكومة المصرية خلال الفترة الأخيرة لاصلاح واعادة هيكلة الاقتصاد المصري. ومن بينها خفض نسب الدعم الموجهة لقطاع الطاقة. وزيادة عائدات الحصيلة الضريبية. والحفاظ علي الاحتياطات الأجنبية.