شدد رئيس ديوان الوقف الشيعي العراقي د.صالح الحيدري علي أنه لا توجد أي نزاعات دينية بين السنة والشيعة في العراق. وانما توجد سياسة اتخذت من الطائفية منهجا لها للوصول إلي المكاسب والكراسي. فبدأوا يصرحون ويعطون انطباعات خاصة لمن هم خارج العراق بأن الفتنة قائمة. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده السفير ضياء الدباس سفير دولة العراق بالقاهرة ومندوبها الدائم لدي جامعة الدول العربية بحضور رئيس ديوان الوقف السني بالعراق الشيخ محمود الصميدعي ورئيس ديوان الوقف الشيعي الشيخ صالح الحيدري. واتهم رئيس ديوان الوقف الشيعي اسرائيل بدعم الارهاب في العراق. مشيرا إلي أن اسرائيل تهدف الا يعود العراق إلي مكانته وان يظل في حالة الفوضي. واستمرت العملية وجاءت داعش جزءاً لا يتجزا من التكفيريين وتنظيم القاعدة. مؤكدا ان الشعب العراقي متوحد وان الفتنة التي يتحدث عنها الجميع بين السنة والشيعة في العراق غير موجودة. وانما أهل السياسة هم الذين يصرحون بأن هناك فتنة وتهميشاً لتحقيق اغراضهم السياسية.. كما ان القاعدة والتكفيريين الاعلام الخارجي بيدهم ويثيرون الفتنة. أكد ان أهل السنة ابرياء من القاعدة والتكفيريين وداعش. فلا يمكن ان يكون داعش والتكفيريين محسوبين علي أهل السنة باي حال من الاحوال. من جانبه أكد رئيس ديوان الوقف السني د.محمود الصميدعي ان ما يحدث في العراق هو مخطط امريكي اسرائيلي بامتياز. قائلا بالطبع ما يحدث في العراق ليس عراقيا بامتياز. وانما جاءنا من خارج العراق. وللاسف كل دول الاقليم لها دور سيئ في العراق .