كشف خالد الزعفراني القيادي الإخواني المنشق عن مخطط جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيم الدولي للتسلل إلي مجلس النواب القادم وافساد المرحلة الثالثة من استحقاقات خارطة الطريق وهو ما أطلق عليه المخطط الشيطاني للإخوان للتسلل إلي البرلمان. أكد ان المعلومات المتوفرة لديه تشير إلي انه بعد الفشل الذريع في الحشد في ذكري فض اعتصام رابعة والنهضة والذي كان إعلاناً بنهاية عصر المظاهرات وتحالف دعم الشرعية قرر التنظيم الدولي للجماعة تغييرا الشكل والظهور بمظهر جديد واسناد مهمة التخطيط لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة كما يطلق عليه المجلس الثوري المصري الذي تم الإعلان عن تشكيله من تركيا وتضمنت خطة هذا المجلس. أصدر التعليمات للأحزاب المشاركة فيما يسمي بتحالف دعم الشرعية بالانسحاب حزباً وراء الآخر وكانت البداية بحزب الوسط وتوسيع دائرة التحالفات بالتخلي عن الشكل الإسلامي التقليدي وجماعات العنف والتكفير والجهاد والدفع بوجوه ذات اتجاهات ليبرالية ويسارية في إطار تحالف مدني واسع يدخلون به الانتخابات القادمة ومن ضمن المخطط أيضاً تشجيع بعض رموز الفساد والعناصر المكروهة في عهد مبارك لخوض الانتخابات حتي يعزف المواطن عن المشاركة من جهة وحتي تخلو لهم الساحة للحشد والدفع بعناصر من الصفين الثالث والرابع للوصول إلي البرلمان بعدما تنتاب المواطنين حالة احباط. أشار الزعفراني إلي ان التنظيم الدولي للجماعة رصد عشرات الملايين من الدولارات والجنيهات لدعم ما سيطلق عليه تحالفات مدنية تخوض الانتخابات بمسميات مختلفة بعيداً عن الإخوان وكذلك دعم العناصر ومن سيطلق عليهم المنشقين من تخالف دعم الإخوان.