انطلق مؤتمر لتأييد المشير عبدالفتاح السيسي من قاعة المؤتمرات بالنقابة العامة لعمال الغزل والنسيج.. القاعة التي ألقي فيها الرئيس جمال عبدالناصر كلمته للعمال. ومن بعده الرئيس أنور السادات. المؤتمر أقامته النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج ونقابة البترول وحضرها المهندس حسب الله الكفراوي وزير الإسكان الأسبق والمستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية السابقة وعبدالفتاح ابراهيم رئيس النقابة العامة للغزل ومحمد سعفان رئيس النقابة العامة للبترول. هتف أكثر من ألفي عامل امتلأت بهم القاعة "تحيا مصر.. تحيا مصر" و"بالروح بالدم نفديك يا سيسي زعيماً للوطن" وغني الحاضرون أغنية "تسلم الأيادي". في البداية قال محمد سعفان رئيس النقابة العامة للبترول: إن عمال مصر هم مفجرو الثورات وسوف يقولون "نعم" للمشير عبدالفتاح السيسي القائد والزعيم الذي أنقذ الوطن من الإرهابيين.. قدم روحه فداء لهذا الوطن. فجاء اليوم لنقول له "فوضناك" واليوم نوليك رئيساً لإخراج مصر من أزمتها. أضاف أن الرجل لديه كل الإمكانيات التي تساهم في خروج مصر من عنق الزجاجة ولدينا أمل كبير فيه لعودة الأمن والاستقرار وتحسين الاقتصاد والسياحة وحل مشاكل الطبقة الكادحة. قال عبدالفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج: إننا أعلناها بصوت عال أننا مع المشير السيسي.. وأن هناك عدة مؤتمرات كان الأول بكفر الدوار والثاني هنا بالقاعة التي خطب فيها الزعيمان عبدالناصر والسادات. وستستمر المؤتمرات حتي موعد الصمت الانتخابي لدعم المشير. أضاف أنه يتقدم بالتحية لكل رؤساء النقابات العامة علي موقفهم المشرف وحضورهم تأكيداً لتأييد ابن مصر البار عبدالفتاح السيسي.. ونحن سنقف يومي 26 و27 لنقول "نعم" وسنحفز كل العمال من أجل إخراج ذويهم إلي صناديق الانتخاب. قال حسب الله الكفراوي: إنني سعيد بالحضور ومشاهدتي لأحبائي من عمال مصر.. أشار إلي أن الوطن يمر بمحنة ويحتاج لتكاتف كل الشعب لنخرج به إلي بر الأمان.. مصر لا تحتاج للسلف ولا الشحاتة وإنها غنية بمواردها الطبيعية التي تحتاج لأيادي عمال مصر الشرفاء للبحث والتنقيب فيها. وأنا أراهن علي القيادات العمالية الشريفة وعليكم لدعم عبدالفتاح السيسي. ومن هنا أطالب كل العمال بالتواجد وتكوين حزب عمالي بعد انتخابات الرئاسة وثقوا أن هذا الحزب سيكون له شأن في الانتخابات البرلمانية المقبلة. قالت المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية السابقة: إن إرادة الشعب أتت بقائد الجيش ليتقدم لصفوف المرشحين للرئاسة.. ذلك الشعب الذي خرج محتشداً يطالبه بالنزول من قيادة الجيش لقيادة الأمة.