يعاني أهالي أسوان من أبوسمبل جنوبًا حتي الشراونة شمالاً مرورًا بشرق المحافظة وغربها. أزمة مواصلات خانقة ووسائل نقل غير آدمية. الوصف الطبيعي لها أنها وسائل نقل "مواشي" رغم انه تم تصنيع وسائل نقل حضارية ومريحة لها. بالإضافة إلي أن الشوارع أصبحت غارقة في الزحام والمواقف ترفع شعار "الفتونة" والسائقون يحددون الأجرة حسب المزاة في ظل غياب مرفق النقل العام. مما أدي إلي تفاقم الأزمة بالقري والنجوع. في حين أن إدارة المرور لم تحرك ساكناً. يقول دياب عبدالله -رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس محلي أسوان سابقاً- بالفعل تعاني مدينة أسوان أزمة مواصلات حقيقية. حيث لا يتناسب عدد وسائل المواصلات مع الزيادة السكانية» فكل مائتي مواطن لهم كرسي واحد في المواصلات العامة بأسوان. بالإضافة إلي أن المواطنين بمناطق الإسكان الجديدة ومنها الصداقة الجديدة يعانون الأمرين في الحصول علي "مواصلة" لنقلهم إلي أعمالهم والعودة إلي منازلهم. فضلاً عن استغلال السائقين للركاب في ظل غياب الرقابة المرورية. واقترح فتح باب التراخيص للميكروباصات الكبيرة للمساهمة في حل أزمة المواصلات. طالب عادل أبوبكر "عضو لجنة المتابعة في الملف النوبي" بتنظيم حملات مرورية مستمرة في المواقف للسيطرة علي السائقين في أوقات الذروة مع إلزام السائقين بخطوط السير والتعريفة المقررة. أضاف محمد جلال "خبير سياحي" ان منطقة غرب أسوان والطريق الغربي تحتاج إلي عناية واهتمام سواء من هيئة الطرق بوضع علامات ارشادية من إدارة المرور لخدمة الأهالي. عبر صلاح حسين "موظف" عن استيائه الشديد من أزمة المواصلات والسيارات غير الآدمية التي تعمل علي عدة خطوط منها غور عواضة والحكروب. قال محمود فاروق "رئيس شركة النظافة بأسوان" من الغريب ألا تجد مكان انتظار بشارع الكورنيش بسبب وجود العديد من البنوك والفنادق السياحية وبالطبع يحظر الوقوف أمامها. مطالباً بإيجاد حل لهذه المشكلة وتوفير أماكن انتظار بهذه المناطق لتحقيق السيولة المرورية. واعترض مصطفي صديق "شيخ العبابدة" علي عدم وجود لافتات إرشادية لتوجيه السائقين بدلاً من تعرضهم للمخالفات والغرامات بدون قصد. مطالباً بتكثيف الرقابة المرورية علي السيارات المخالفة التي تتسبب في إعاقة حركة المرور.