قبل ساعات من بدء محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي و35 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بتهمة التخابر مع منظمة أجنبية بغية ارتكاب أعمال ارهابية داخل البلاد. وافشاء اسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية. وتمويل الإرهاب. قال محمد الدماطي محامي معظم المتهمين من جماعة الإخوان المسلمين أنه في حال عدم حضور محمد سليم العوا لجلسة اليوم سنطلب من محمد مرسي اختيار محام آخر وتوكيله للدفاع بعدم اختصاص المحكمة بنظر القضية. في حين قالت إيناس عز الدين محامية السفير رفاعة الطهطاوي الرئيس السابق لديوان رئيس الجمهورية إن موكلي موقفه يختلف عن باقي المتهمين حيث إنه لا ولم ينتم لجماعة الإخوان المسلمين كما انه عمل سفيرا لمصر لمدة 40 سنة وخلال التحقيقات كان يتم استجوابه كشاهد وسأل عن أحد المتهمين الهاربين الذي لا يعرفه ثم حولته النيابة لمتهم في تلك القضية وقالت المحامية إنها ستطالب باخلاء سبيله بجلسة اليوم وتطالب المحكمة الحكم ببراءته. كان النائب العام المستشار هشام بركات أحال المتهمين بعد أن كشفت تحقيقات النيابة العامة أن التنظيم الدولي للإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف داخل مصر لاشاعة الفوضي العارمة بها. وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الاجنبية. وهي حركة المقاومة الاسلامية حماس الذراع العسكرية للتنظيم. وحزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الايراني وتنظيمات أخري داخل وخارج البلاد تعتنق الفكر التفكيرية المتطرفة. وتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية. وثبت بالتحقيقات أن المتهمين عصام الحداد وأحمد عبدالعاطي ومحمد رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة ومحيي حامد. خلال فترة عملهم برئاسة الجمهورية. قاموا بافشاء العديد من التقارير السرية المخصصة للعرض علي رئيس الجمهورية. بتسريبها لقيادات التنظيم الدولي بالخارج وجاء بالتحقيقات. أن عددا من تلك التقارير السرية تم تسريبها عبر البريد الالكتروني الخاص برئاسة الجمهورية. وبعلم محمد مرسي. علي نحو ترتب عليه الاضرار بالأمن القوي المصري.