قررت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار نبيل صليب تحديد جلسة 16 فبراير المقبل أولي جلسات محاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسي، والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، و34 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في اتهامهم بالتخابر مع منظمات أجنبية وافشاء اسرار الأمن القومي يرأس المحكمة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر البربري. صرح بذلك المستشار مدحت إدريس رئيس المكتب الفني بمحكمة استئناف القاهرة. وكان المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا قد أمر بإحالة المتهمين. وتضم القضية خيرت الشاطر ومحمود عزت (هارب) وسعد الكتاتني ومحمد البلتاجي وعصام العريان وسعد الحسيني ومحمد رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخه وأحمد عبد العاطي، و25 متهما آخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولي للإخوان الي محكمة الجنايات. وأسندت النيابة لهم تهم »التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد بهدف ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد, وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها وتمويل الإرهاب والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان وارتكاب أفعال تؤدي إلي المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها«.. حيث قام المتهمون بإفشاء سرية تقارير هيئة الأمن القومي المصرية بتسريبها لمسئولين من الحرس الثوري الإيراني والتي تضمنت نتائج نشاط عناصر إيرانية تهدف الي زعزعه الأمن والإستقرار في البلاد كما افشوا كذلك تقارير سرية خاصه بالدفاع عن البلاد. كما كشفت التحقيقات عن »وجود تدبير لوسائل تسلل لعناصر من جماعة الاخوان إلي قطاع غزة بمساعدة عناصر من حركة حماس لتلقي التدريب العسكري وفنون القتال علي يد عناصر من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني ثم إعادة تلك العناصر، بالإضافة إلي آخرين ينتمون إلي تلك التنظيمات إلي داخل البلاد«.