فشل أنصار جماعة الإخوان الإرهابية واعضاء حركة 6 أبريل وجبهة طريق الثورة في تعكير فرحة المصريين بالاحتفال بالذكري الثالثة لثورة 25 يناير بعد أن تصدت قوات الأمن والأهالي لهم وأجبروهم علي الهروب.. حيث حاولوا اقتحام ميدان التحرير عدة مرات من ناحية شارعي رمسيس ويوسف الجندي وميدان طلعت حرب ورشقوا قوات الأمن والأهالي بالمولوتوف والحجارة والزجاجات الفارغة والالعاب النارية.. وقاموا بقطع الطريق واعاقة حركة المرور بالشوارع. سادت حالة من الكر والفر بين الاخوان واعضاء 6 ابريل من ناحية وقوات الأمن والمواطنين من ناحية أخري وتبادلوا التراشق بالحجارة.. بينما اغلقت المحلات التجارية ابوابها أمام المواطنين خشية اقتحامها وتعرضها للنهب والسلب. وقد طاردت قوات الأمن عناصر الجماعة الإرهابية واعضاء حركة 6 ابريل في شوارع وسط البلد.. وألقت القبض علي عدد من مثيري الشغب. نجحت قوات الأمن في إعادة الهدوء والانضباط إلي الشوارع.. كما كثفت من تواجدها علي جميع المداخل والمخارج المؤدية إلي ميدان التحرير وأقامت كردونات أمنية للفصل بين المواطنين المحتفلين ومؤيدي السيسي والجيش من ناحية وأنصار مرسي و6 أبريل من ناحية أخري. كان المئات من أنصار جماعة الإخوان قد خرجوا في مسيرات محدودة في عدة مناطق بالقاهرة للمشاركة في الفعاليات التي دعا لها ما يسمي بتحالف دعم الشرعية لافساد فرحة المصريين بالاحتفال بالذكري الثالثة لثورة 25 يناير.. مرددين هتافات عدائية ضد الجيش والشرطة. أشعل المتظاهرون النيران في اطار السيارات بشارع رمسيس وأطلقوا الشماريخ والألعاب النارية علي قوات الأمن.. وردت القوات بالقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه واستطاعت تفريقهم. تزايدت حدة الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين بعدما انضم عدد كبير من اعضاء حركة 6 ابريل وجبهة طريق الثورة إلي عناصر الجماعة الإرهابية أمام دار القضاء العالي.. حيث اشعلوا النيران في صناديق القمامة والقوا الحجارة علي قوات الأمن.