أكد أعضاء وفد الدبلوماسية المصرية الذي ضم 48 عضوا ممثلين للقوي السياسية المختلفة والشخصيات العامة وبعض مرشحي الرئاسة وشباب ثورة 25 يناير فور وصولهم مطار القاهرة الدولي علي متن رحلة الخطوط الاثيوبية القادمة من اديس ابابا ان المسئولين الاثيوبيين تفهموا وجهات النظر المصرية وهناك تقارب في الرؤي بما يضمن المصالح المشتركة بين البلدين. اشاروا إلي أن الزيارة جاءت كبداية فتح صفحة جديدة للعلاقات المصرية الاثيوبية مبنية علي أساس التعاون. فيما يخص مشروع سد الألفية والذي حظي بالاهتمام الاكبر بين ممثلي الوفد والمسئولين الاثيوبيين كان هناك ايضاح من الجانب الاثيوبي علي اهميته ليس فقط لاثيوبيا بل لمصر والسودان باعتباره سوف يقضي علي مشكلتي الفيضان والطمي مؤكدين أن من أهم ما توصلت إليه الزيارة تأجيل اتفاقية حوض النيل في عنتيبي.كان الوفد قد التقي الرئيس الأثيوبي جيرما ولد جيورجيوس ورئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي ورئيس المجلس الاتحاد الاثيوبي ومجلس النواب بالاضافة لزيارة الطلاب الاثيوبيين في جامعة اديس ابابا وضمت البعثة عددا كبيرا من الشخصيات المصرية البارزة منهم مصطفي الجندي رئيس البعثة ومنسقها وحمدين صباحي رئيس حزب الكرامة وعبدالحكيم عبدالناصر نجل الرئيس السابق جمال عبدالناصر والسيد البدوي رئيس حزب الوفد وجورج اسحاق رئيس حركة كفاية والمستشار هشام البسطويسي والكاتبة الصحفية سكينة فؤاد والإعلامية بثينة كامل وعدد من شباب ثورة 25 يناير. أكد عبدالحكيم عبدالناصر ان هذه الزيارة جاءت لتؤكد ان نهر النيل سببا رئيسيا للوحدة بين الاشقاء الافارقة وليس سببا للانقسام..واكد حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية ان الزيارة كانت ناجحة في التواصل الفكري والثقافي بين البلدين وتمثل بداية لمرحلة جديدة من البلدين خاصة مع اتاحة الفرصة للتواصل مع الاشقاء الافارقة وهو شيء طيب لم يكن موجودا خلال فترة النظام السابق. صرح السيد البدوي بأن الزيارة اتت بثمارها حيث أعلن رئيس الوزراء الاثيوبي تأجيل توقيع الاتفاقية الاطارية لحين انتخاب برلمان ورئيس لمصر.