ارتفع عدد القتلي الي 3 وإصابة 21 شخصاً في المشاجرة العنيفة التي وقعت بين المسلمين والمسيحيين بقريتي الحوارتة ونزلة عبيد بمركز المنيا. تبين من التحريات نشوب مشاجرة بين كل من ماري صادق وإسحاق يعقوب "طرف أول" من بني عبيد وبين مملوك محمد علام من قرية الحوارتة "طرف ثاني" بسبب بناء منزل ملك الطرف الأول علي أرضه المجاورة للطرف الثاني الذي رفض قيام الطرف الأول ببناء المنزل بجواره وتطورت الي قيام الطرف الثاني باطلاق أعيرة نارية علي الطرف الأول مما أدي الي تجمع أهالي القريتين ونشوب اشتباكات عنيفة وتبادل لاطلاق النيران بكثافة مما أدي الي مصرع كل من جرجي كامل حبيب 27 سنة ومحمد صابر محمد شحاتة 25 سنة وسعاد محمود حجازي 36 سنة والتي خرجت بالصدفة للبحث عن نجلها فأصابتها طلقة من الطلقات أودت بحياتها. كما أصيب كل من محمد أحمد إسماعيل 22 سنة وحمادة محمود سيف 33 سنة. وعبده فيصل صالح 15 سنة وزينهم صالح 25 سنة وجميعهم من الحوارتة. كما أصيب أبانوب عدلي ميخائيل 22 سنة وصموئيل تاجي نصيف 35 سنة وأبانوب ملاك بشري 20 سنة وإسحاق يعقوب تواضروس 38 سنة وصموئيل ميلاد أمين 21 سنة وحوالي 12 شخصاً آخرين تم نقلهم بسيارات الي عيادات خاصة. كما تم نقل المصابين والجثث الي مستشفي المنيا الجامعي وطوقت قوات الأمن حالياً القريتين سياجاً أمني ومنع دخول وخروج أي أحد الي القريتين تجنباً لتجدد الاشتباكات. كان اللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا تلقي اخطارا من العميد حاتم حمدي مأمور مركز المنيا بوقوع اشتباكات بين مسلمين وأقباط بقريتي الحوارتة ونزلة عبيد واستخدمت فيها الأسلحة النارية بشكل مكثف. انتقل اللواءان محمد مصطفي نائب مدير الأمن وهشام نصر مدير المباحث الجنائية والعقيد ياسر ماهر نائب مأمور مركز المنيا والمقدم عماد الدين عبدالظاهر رئيس مباحث مركز المنيا ومعاونيه النقباء محمد عصمت ومحمد الموجي وأحمد الصاوي وقوات من الأمن المركزي والقوات المسلحة وتم تطويق القريتين وايقاف الاشتباكات بينهم. كما شهدت عزبة مرجان بقرية البدرمان مركز دير مواس أعمال عنف بين مسلمين وأقباط علي خلفية تردد علاقة بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة وتغيبها عن منزلها ثلاثة أيام ثم عودتها ورغم الكشف عليها والتأكد من عدم إصابتها بأي أذي أو تورطها في أي علاقة إلا أن دعاة الفتنة أكدوا أن شنودة لويس حبيب كان علي اتصال بها ويعرف مكان تواجدها خلال فترة غيابها فقام أهالي الفتاة باطلاق الأعيرة النارية بطريقة عشوائية واشعال النيران في منزل شنودة لويس حبيب ومنزل سليمان لويس جاد وحرقهما تماماً وإصابة شنودة لويس حبيب بإصابات خطيرة تردد أيضاً أنه توفي ولكن لم تؤكد أي جهة أمنية أو مديرية الصحة صحة الخبر. انتقل العميد خالد فاروق مأمور مركز دير مواس ونائبه طلعت مصطفي والمقدم أحمد عبدالغني رئيس المباحث وتم تعيين حراسة أمنية علي منازل الأقباط وجاري ضبط المتهمين والمحرضين. تولي محمد هيثم مدير نيابة مركز دير مواس التحقيق.