أكد د. أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم ان ما يعاني منه المعلمون من مشكلات حول أزمة الدرجات وترقيات معلمي الكادر مشكلات تتعلق بعيوب في التطبيق وليس في القانون 155 لسنة .2007 أضاف الوزير ان الوزارة تعمل حاليا علي إصلاح آليات تطبيقه بناء علي رغبة المعلمين. قال د. طارق الحصري مساعد وزير التربية والتعليم للتطوير الإداري ان الوزارة والجهاز المركزي للتنظيم الإداري إنهاء أزمة درجات وترقيات معلمي الكادر حيث استمع الوزير لشكاوي مديري المديريات و60 معلما حول مشاكلهم في الترقيات وتعدد شكاوي المعلمين فكلف المستشار يحيي الدكروري نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس نادي قضاة المجلس والمستشار القانوني للوزير الذي أكد في تقريره ان هناك عيوبا في التطبيق وليس في القانون. أشار د. طارق الحصري ان الوزارة تلقت أخطاراً من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لانتقال المعلمين علي الدرجات الوظيفية للكادر بسنوات. مؤكداً ان الوزارة أرسلت اخطاراً إلي د. صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة إلي المديريات التعليمية بالمحافظات مشيراً إلي ان الاكاديمية المهنية للمعلمين ستفتح أبوابها خلال شهر اغسطس القادم للمعلمين الحاصلين علي الكادر والمستوفين لشروط الترقية حتي يتم تأهيلهم للدرجة الوظيفية الأعلي مع احتساب أقدميتهم وبذلك نحل مشكلة حصول المعلم علي الكادر في نفس الموعد برغم وجود زملاء لديهم أقدمية وبالتالي تتم الترقية للدرجة الأعلي للذي لديه أقدمية وبالتالي تنتهي مشكلة الرسوب الوظيفي. علي الجانب الآخر طلب د. أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم باعداد تصور لإعادة هيكلة الاكاديمية المهنية للمعلمين وذلك تمهيداً لاقرار طريقة تقويم جديدة وغير تقليدية تختلف عن الطريقة التي تم اختيار المعلمين بها منذ عام 2008 والتي عقد بها 4 اختبارات للمعلمين واختباران للمعلمين المساعدين. أضاف مصدر مسئول انه من المحتمل ان يكون اختيار منتصف يوليو القادم هو آخر اختبار تعقده الوزارة بالطريقة السابقة بحيث لن يصبح تعيين المعلمين وترقيتهم متوقفا علي الاختبار التحريري إنما علي منحهم دورات تدريبية يتم خلالها عقد تقويمات لهم حتي لا يشعر المعلمون بالانتقاص من قدرهم نتيجة الانحام التحريري مضيفا ان باب التسجيل لاختبار منتصف يوليو سيظل مفتوحاً ليتقدم كل من لم يدخل الاختبار من قبل إلي جانب المعلمين الذين رسبوا في مادة أو أكثر خلال الأعوام السابقة.
