أكد د.أحمد حسني -نائب رئيس جامعة الأزهر- أنه لم يتم عقد جلسة طارئة لمجلس الجامعة أمس.. ومن المقرر أن ينعقد الاجتماع العادي للمجلس في الأسبوع الأول من الشهر المقبل. وبالطبع ستكون أحداث الشغب التي يتعمدها طلاب الإخوان مطروحة في جدول الأعمال. قال -في تصريحات خاصة ل"المساء" الليلة الماضية- إنه يجري حالياً التحقيق مع 22 طالباً وطالبة من الذين شاركوا في أحداث الشغب بجامعة الأزهر منذ السبت الماضي وحتي الآن في مجالس التأديب. ومن المنتظر إعلان قرارات مجالس التأديب خلال الأسبوع المقبل. أضاف أنه أثناء انعقاد المحاضرات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة فوجئت الطالبات بأن مجموعة من طالبات "الإخوان" قمن بغلق الباب الخارجي للكلية بالجنازير ولم يتم اقتحام المبني. وبعد نصف ساعة تنبه الأمن الإداري لذلك وأعاد فتح باب الكلية. وقد استمرت المحاضرات إلي ما بعد الرابعة عصراً. أشار إلي أنه لم يحدث اقتحام لمبني كلية الزراعة والهندسة. وأن الدراسة انتظمت في مختلف الكليات بالقاهرة والأقاليم. مؤكداً أن الطلاب الحريصين علي العلم يتصدون بكل قوة للمشاغبين "الإخوان" الذين يحاولون تعطيل الدراسة. جدد تأكيده أنه لا نية لتعليق الدراسة في جامعة الأزهر.. فليس من المعقول أن 500 طالب وطالبة ينتمون للإخوان يضرون بالمستقبل الدراسي لما يقرب من نصف مليون طالب وطالبة يدرسون بمختلف الكليات الأزهرية.