بدأ أعضاء هيئات التدريس بالكليات العشر بجامعة بورسعيد جمع توقيعاته ضد رئيس الجامعة الدكتور عماد عبدالجليل للمطالبة برحيله وتضمنت مطالبهم تدخل اللواء سماح قنديل لدي وزير التعليم العالي بنقل وإقالة رئيس جامعة بورسعيد حيث انه كان ضمن المعتصمين في رابعة العدوية مثلما حدث مع مدير عام الأوقاف ومدير عام التربية والتعليم بنقلهم خارج المحافظة. قال البدري فرغلي عضو مجلس الشعب السابق إن رئيس جامعة بورسعيد اصبح يهدد الأمن بالمحافظة مطالبا أجهزة الأمن بأن تتخذ ضده كافة الإجراءات الأمنية والسياسية. كان النائب الأسبق البدري فرغلي قد التقي اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد وطلب منه رغبة ابناء بورسعيد باقصاء جميع القيادات الاخوانية التي تتولي مناصب قيادية في مديرية الكهرباء ومحطة مياه الشرب بالرسوة من مهندسين وعمال وكذلك مدراء الدعوة والمساجد وغيرها بمديرية الاوقاف وأن يتخذ المحافظ ما يراه مناسبا لإجهاض دور الإخوان في المواقع القيادية. قال البدري إن الحوار كان أكثر تفصيلا بالنسبة للدكتور عماد عبدالجليل رئيس جامعة بورسعيد الذي صنع "كوبري" من بورسعيد إلي ميدان رابعة العدوية لنقل أعضاء جماعة الإخوان عن طريق الاتوبيسات الخاصة بالجامعة وقد تم الاتصال بالفعل بوزير التعليم العالي الذي لم يكن يعرف شيئا عن حقيقة رئيس الجامعة. تم ابلاغه ببطلان قرار تشكيل لجنة اختيار القيادات وفقا لحكم محكمة القضاء الإداري بالمنصورة بالإضافة إلي موافقته علي تعيين عدد من الاخوان بالجامعة وتقرير ايقاف مسئول بكلية الهندسة لعدم موافقته علي سفر سيارات الجامعة للمشاركة في نقل اعضاء الإخوان لرابعة. أشار أيضا مبيت رئيس الجامعة علي الأرصفة في رابعة ليكون في مواجهة الجيش والشرطة تاركا عمله بالجامعة.