أكد البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب السابق، والقيادى بحزب التجمع، ورئيس اتحاد أصحاب معاشات مصر، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" أن اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، كشف عن انتمائه الشديد للرئيس السابق محمد مرسى الذى أقسم أمامه اليمين، مؤكدا أن ولاءه لجماعة الإخوان المسلمين وليس للشعب المطحون. ولفت فرغلى أن المحافظ ترك الحبل على الغارب لرئيس جامعة بورسعيد، القيادى بجماعة الإخوان لتسخير إمكانيات الجامعة المادية وسياراتها، لنقل المعتصمين لرابعة العدوية، مستغلا مكانته العلمية فى تحقيق أهداف سياسية. وفى السياق ذاته، أكد فرغلى أن المحافظ أبقى عليه رغم تجاوزاته وبطشه وتحديه للوائح والقوانين، وتنصيب نفسه حاكما وجلادا لكل معارضيه، داخل حرم الجامعة مستبيحا لكل مقدراتها لخدمة الجماعة، بالإضافة إلى عدم تدخله فى المؤسسات المتأخونة كالكهرباء ومياه الشرب. وقال فرغلى الغريب، أن المحافظ لم يتحرك منذ توليه منصبه لإحداث أى تنمية أو إيجاد حل لمشكلة البطالة، التى أصبحت سرطانا وقنابل موقوتة فى الشوارع والمقاهى، وتدهورت فى عهده الأوضاع الاقتصادية وساد الكساد، وبات مشغولا بالوساطة بين الشعب والإرهاب، وتحول إلى رجل علاقات عامة، وتناسى دوره الأساسى كمحافظ. وناشد فرغلى، الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء، التحرك لإنقاذ شعب بورسعيد قبل فوات الأوان، مؤكدا أن بورسعيد تبحث عن محافظ لإحداث تنمية شاملة، وليس لرجل علاقات عامة.