أدى اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد اليمين اليوم ضمن 7 محافظات لم يتم تغييرها فى حركة المحافظين الجديدة، التى أعلنها المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت. وتباينت الآراء فى استمرار اللواء قنديل البورسعيدى الموطن فى منصبه، حيث أيد البعض قرار استمراره، مؤكدين أنه جاء قبل عزل مرسى ب 17 يوما، ولم تظهر أعماله فى المحافظة بعد ليتم الحكم على أدائه، وقال محمد الحديدى الناشط السياسى "لم نرَ أى سلبيات من قنديل حتى الآن للفترة القليلة فى منصبه لكننا سنقيم أداءه فى الفترة القادمة"، وأضاف "ما نريده منه حاليا هو حل المشكلات المستعصية فى بورسعيد، مثل مشكلة الإسكان والبطالة وتنظيف الإدارات المحلية من الفادسدين والإخوان المسلمين المتمكنين فى المناصب الحيوية بالمحافظة". من جهته، أكد البدرى فرغلى مؤسس اتحاد المعاشات والقيادى العمالى، أن محافظ بورسعيد "سيسبب خسائر جسيمة للمحافظة فى كافة المجالات، لأنه انحاز للقوى المعادية للشعب، فلم يتخذ موقفا واحدا فى مواجهة من اعتدوا علينا، وترك رئيس جامعة بورسعيد الإخوانى يستغل إمكانات الجامعة من سيارات وأموال ويوزعها إلى رابعة العدوية لتنفيذ مخطط الإخوان بأموال الشعب، وأوقف عن العمل كل من تصدى له من العاملين".