عادت البسمة واشراقة الأمل لشعب المحروسة العظيم بعد تحقيق امانيه واحلامه واستقراره لقد جاءت ثورة 30 يونيه ثانية تصحيحاً لثورة 25 يناير التي كان هدفها حرية وعدالة اجتماعية وحلا لمشاكل الشباب وتوفير لقمة العيش والأمن والأمان لشعب مصر الطيب النبيل الذي يثور دائما ضد الظلم ولاقتلاعه.. لقد علم ابناء مصر الدنيا كلها معني الحياة والحب والعمل والبناء وتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية لقد حققت دماء الشباب الطاهرة الندية الذكية بالاصرار والارادة ما قامت من أجله ثورة 25 يناير. يبقي أن يعود الود والحب والتسامح ونبذ الاحقاد نختلف ونتحاور ولكن تبقي مصر فوق كل شيء امنها واستقرارها وكلنا في سفينة واحدة ولابد أن يجتمع أهلها علي استقرارها ورفعة شأنها وعودتها للريادة والتفرد واحة وارقة الظلال يجيء إليها السواح والمحبون. ** بدأ العد التنازلي لقدوم شهر التقوي والعبادات شهر رمضان المعظم الذي تصفو فيه القلوب متجهة إلي الله أن يتقبل الصيام والقيام وتخلص النوايا وتتطهر القلوب من الضغائن والاحقاد ونري ونسمع من خلال الفضائيات وقنوات التليفزيون وتباريها في الدفع بما انتجت لهذا الشهر الفضيل.. ويحدونا الأمل أن تكون غالبية البرامج والمواد الدرامية داعية للحب والتسامح والرحمة وقيم الإسلام التي تدعو للخير والجمال والحب وطاعة الله ونبذ اللجوء إلي الاقتتال والانتقام.. فهل نجد بين ما ذكرنا اعمالاً مستلهمة من جوهر الاسلام ودعوته للحب للحياة الكريمة الآمنه!!. *** ** الإسلام كرم المرأة وسواها بالرجل في الحقوق والواجبات والتكريم ويحضرني بيتا من الشعر لاحمد شوقي عن أهمية المرأة ودورها في بناء الحياة.. يقول الأم مدرسة إذا أعددتها اعدادت شعباً طيب الأعراق واضيف ان كل القادة والعلماء والمفكرين والمبدعين في مختلف ميادين الحياة انجبتهم أمهات ربتهم علي حب الوطن وطلب العلم والهوية والانتماء زارعاً في الانباء الوطنية وحب العمل.. وان مصر فوق الجميع "شعبها طيب صبور لكنه يثور رافضاً للظلم والكذب والتضليل باحثا عن لقمة عيش كريمة وآمان كان مفقوداً.