وقعت اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس د.محمد مرسي بمحافظة الشرقية أمام ديوان عام المحافظة علي طريق بحر مويس بالزقازيق بالطوب وإطلاق الأعيرة النارية من فرد خرطوش مما أدي لإصابة العميد كمال حجاب قائد الأمن المركزي بجرح بالرأس واثنين من حزب الدستور برش واضطرت الشرطة لالقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق الطرفين والسيطرة علي الموقف. قال د.إبراهيم هنداوي وكيل وزارة الصحة إن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 18 شخصاً بطلق ناري وجروح وكدمات واغماءات وتم نقلهم لمستشفي الزقازيق الجامعي وخروجهم بعد تلقيهم العلاج فيما عدا المصاب بالطلق الناري. قال د.أحمد الحاج المتحدث الإعلامي باسم حزب الحرية والعدالة بالمحافظة إنهم متمسكون بالحفاظ علي الشرعية لآخر مدي لافتاً إلي أن الحزب قد أعلن مسبقاً عن تنظيم مؤتمره الجماهيري الحاشد أمام مبني المحافظة ونظراً لتواجد بعض المتظاهرين ودخولهم في اعتصام من خلال نصب خيام واقامة منصة تم العدول عن المكان وعقد المؤتمر أمام النصب التذكاري للجندي المجهول أمام مسجد الفتح تجنباً لحدوث أي مناوشات من قبل بعض المندسين. أضاف الحاج أن بعض ممثلي القوي الثورية تعدوا بألفاظ خارجة وبالأيدي علي مؤيدي الرئيس أثناء سيرهم بميكروباص أمام ديوان عام المحافظة في طريقهم إلي المؤتمر وحطموا زجاج أحد الميكروباصات وقطعوا عليهم الطريق لمنعهم من الوصول إلي المؤتمر مما دفع الشباب إلي التوجه لحمايتهم ووقعت الاشتباكات..و تمكنت الأجهزة الأمنية من السيطرة علي الأوضاع وفرض تعزيزات مكثفة بمحيط الأحداث. كما نفي مصدر أمني ما تردد عن إلقاء أحد المتظاهرين في مياه بحر مويس ووفاته.