عقد الرئيس محمد مرسي 7 لقاءات قمة في أثيوبيا قبل مغادرتها إلي القاهرة التي وصلها الليلة الماضية حيث ناقش التعاون المشترك مع رؤساء جنوب أفريقيا وبوروندي وتنزانيا ونيجيريا والصومال وجنوب السودان وكينيا. أكد الرئيس حرص مصر علي توحيد الصف بين دول حوض النيل وتحقيق مبدأ المنفعة للجميع. ودعم جهود ومشروعات التنمية دون الإضرار بأي من دول الحوض. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس مرسي علي هامش مشاركته في القمة الأفريقية بأديس أبابا الكيني أوهورو كينياتا. حيث بحثا أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات. ومقترحات التعاون في مجالات الزراعة والتعدين والموارد المائية والري. استهل مرسي المقابلة بتهنئة نظيره الكيني علي توليه منصبه فيما أعرب كينياتا عن شكره للرئيس علي رسالة التهنئة التي وجهها الرئيس إليه بعد إعلان نتيجة الانتخابات. وإيفاد رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل لحضور حفل التنصيب. صرح المستشار إيهاب فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين أكدا خلال اللقاء عمق العلاقات التاريخية بين البلدين. كما ناقشا تطورات الشأن الصومالي حيث أكد الرئيس مرسي حرص مصر علي دعم السلام والاستقرار وجهود التنمية في الصومال. نوه الرئيس مرسي بالقرار الذي اتخذته مصر بنقل السفارة المصرية إلي مقديشيو. قائلاً: إننا بصدد تنفيذ هذا القرار بهدف تعزيز التواجد المصري بالإضافة إلي الدعم المصري للصومال في مجالات التعليم. الصحة. والتنمية البشرية. قد وجه الرئيس الكيني الدعوة للرئيس مرسي لزيارة كينيا. ووعد بزيارة القاهرة في أقرب فرصة. أكد د.مرسي حرص مصر علي تعزيز علاقات التعاون بين مصر وجنوب السودان. والبناء علي التواجد المصري الحالي بجنوب السودان في مجالات الكهرباء. الصحة. التعليم. والتنمية البشرية. كما شدد الرئيس خلال لقائه "سلفاكير ميارديت" رئيس جنوب السودان علي هامش مشاركته في القمة الأفريقية بأديس أبابا علي اعتزام مصر مواصلة التعاون في مجال المياه والري مع جنوب السودان. صرح المستشار إيهاب فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس مرسي أكد أهمية دور جنوب السودان في تعزيز التعاون بين دول الحوض مستقبلاً. كما رحب بالتطورات الإيجابية الأخيرة بين السودان وجنوب السودان خاصة بعد التوقيع علي اتفاقيتي تصدير النفط والترتيبات الأمنية بين الخرطوم وجوبا في مارس 2013 بهدف تنفيذ الاتفاقات التي تم توقيعها بين البلدين في سبتمبر .2012 أكد الرئيس مرسي مواصلة مصر دورها سواء علي المستوي الثنائي. أو من خلال عضويتها في مجلس السلم والأمن الأفريقي. لتعزيز علاقات السلام وجهود تسوية باقي القضايا العالقة بين الطرفين. كما استمع الرئيس مرسي إلي آخر تطورات المفاوضات بين الرئيسين البشر و"سلفا كير" حول القضايا العالقة. بما في ذلك منطقة أبيي. وقد أكد أهمية مواصلة لقاءات القمة بين الرئيسين "البشير وسلفاكير" وصولاً إلي التوافق المنشود حول هذه القضايا. والتقي الرئيس قبيل مغادرته العاصمة الأثيوبية الرئيس "أكوب زوما" رئيس جنوب أفريقيا. حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. واتفق الرئيسان علي أهمية التكامل بين مصر وجنوب أفريقيا باعتبارهما "قطبي القارة" والعمل فيما بينهما علي حسن استغلال قدراتهما وإمكانياتهما. وتدعيم الوحدة والتنمية في أفريقيا. كما اتفقا علي تنسيق المواقف إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية. أشاد الرئيس مرسي بتجربة جنوب أفريقيا في التحول الديمقراطي. وحرص مصر علي الاستفادة من هذه التجربة. كما اتفقا علي إتمام زيارة رئاسية في أقرب وقت. وكذلك إعادة تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين للإعداد لتلك الزيارة. التقي الرئيس مع "بيير نكرونزيزا" رئيس بوروندي. حيث أكد الرئيسان أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. بما في ذلك مواصلة تقديم مصر للدعم الفني لبوروندي فضلاً عن تشجيع الاستثمارات المصرية في بوروندي. اتفق الرئيسان علي أهمية تنسيق المواقف إزاء قضايا المياه وتوحيد جهود دول حوض النيل بما يحقق المنفعة المشتركة لشعوب المنطقة. أكد الرئيس محمد مرسي حرص مصر علي المشاركة في إقامة مشروعات للتنمية في مجالات البنية التحتية في دول حوض النيل. خاصة تنزانيا. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس محمد مرسي قبيل مغادرته العاصمة الأثيوبية أديس أبابا مع رئيس تنزانيا "جاكايا كيكويتي". أكد الرئيسان عمق العلاقات التاريخية بين مصر وتنزانيا. أكد الرئيس مرسي حرص مصر علي دعم جهود التنمية في دول حوض النيل والتواصل فيما بينهما بهدف تنسيق المواقف وتوحيد جهود دول الحوض بما يحقق مبدأ المنفعة للجميع. وضمن نشاط الرئيس التقي قبيل مغادرته العاصمة الأثيوبية الرئيس "جودلاك وناثان" رئيس نيجيريا. حيث أكد الرئيس حرصهما علي تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. ومحورية دور مصر ونيجيريا في القارة الأفريقية والاتحاد الأفريقي. كما التقي الرئيس محمد مرسي بالرئيس الصومالي حسن شيخ محمود. حيث أكد الرئيس مرسي دعم مصر لأمن واستقرار وجهود إعادة الإعمار في الصومال. كما أشاد الرئيس الصومالي بالقرار المصري بنقل السفارة إلي مقديشيو ورمزية رفع العلم المصري في العاصمة. تم الاتفاق خلال اللقاء علي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.