جاءت زيارة "د. محمد مرسي" رئيس الجمهورية في إجتماعات القمة الأفريقية المنعقدة في أديس أبابا خلال الفترة من ( 15إلى 16) يوليو الحالى لتحمل رسالة مصر بعد ثورة 25 يناير و تضعها على قمة أولويات السياسة الخارجية لمصر ، مشيراً إلى أن مصر مازالت قبلة لزعماء القارة الأفريقية وعازمة علي العودة لهذا الدور لتكون داعمة رئيسية لجميع متطلبات شعوب دولة القارة. حرص "الرئيس" على الإلتقاء مع عدد من زعماء القارة وهم زعماء ( أوغندا – السودان - جنوب السودان – جنوب أفريقيا – السنغال- تنزانيا- رواندا - الصومال – تشاد) ، كما حرص خلال مشاركته فى فعاليات القمة الأفريقية على عقد لقاء مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي حيث أكد على أهمية نهر النيل لمصر وتفهم مصر لتطلعات شعوب حوض النيل وبالأخص إثيوبيا واستعداد مصر لدعم جهود التنمية فى الحوض. ومن الجدير بالذكر أن اجتماعات الرئيس تمثل منطلقاً لتعزيز العلاقات الثنائية بين القيادات السياسية المصرية وزعماء دول القارة بما فى ذلك دول حوض النيل، كما جاءت تلك اللقاءات للتأكيد على حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي البناء فى جميع المجالات مع الدول الإفريقية.