بارت آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية بسبب عدم وصول مياه الري إليها. وفي الطريق آلاف أخري إذا لم نحل هذه المشكلة الخطيرة. فمعظم الأراضي الموجودة في نهايات الترع لاتصلها المياه. لذلك يكون أمام المزارعين الري بمياه الصرف الصحي. وفي ذلك أضرار بصحتهم وصحة من سيتناولون ناتج أراضيهم أو بمياه الصرف الزراعي التي تحمل معها الاملاح والكيماويات وهي لا تقل خطورة عن المجاري. وقد يتركون أراضيهم تبور. مثال لذلك ما جاء في رسالة المواطن الكحلاوي العبيدي من "الدقهلية" فهو يقول إنهم استغاثوا بالمسئولين لانقاذ أراضيهم. الزراعية من البوار. فضلاً عن هلاك زراعاتهم. فهو وآخرون من الفلاحين قاموا بزراعة 120 فداناً بالأرز والقطن وفوجئوا بأحد الأشخاص يردم المروي الذي تصل المياه من خلاله لأراضيهم. وهي من أجود الأراضي الزراعية خصوبة وانتاجاً. أضاف أن أراضيهم موجودة في حوض عمار القرية نزهة بزمام الجمعية الزراعية. ناحية العامرة مركز المنزلة. وأشار إلي أن الشخص الذي ردم المروي. قام ببناء حظيرة مواشي عليها. وهدد من يعترض بالمواجهة. لأنه من أصحاب النفوذ. أنهي رسالته بأن تلك الأراضي يعيش من انتاجها حوالي ألف فرد. وأنه حرر عن واقعة ردم المروي المحضر رقم 1996 لسنة 2013 إداري المنزلة. أين دور وزارة الري في تأمين وصول المياه للأراضي الزراعية. وكيف تسمح بردم المراوي؟