عرضت المعارضة اليمنية وعلماء دين علي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ما وصفوه بالمخرج من الأزمة ينص علي رحيله قبل نهاية عام 2011. وقال محمد الصبري المتحدث باسم المعارضة البرلمانية في بيان ان "اللقاء المشترك" المعارض عقد اجتماعا مع وفد من هيئة علماء اليمن تم فيه الاتفاق علي مقترح ومفتاح حل مقدم لرئيس الجمهورية يتضمن خارطة طريق لرحيله.واوضح ان الحل يقوم علي خمس نقاط اهمها ان يحدد الرئيس مجموعة الخطوات التي سيجري عبرها نقل السلطة وعدم توريثها خلال فترة زمنية لا تتعدي نهاية هذا العام. وتشدد نقطة ثانية علي الانتقال السلس للسلطة استنادا إلي التزامات الرئيس المعلنة بعدم التوريث والتمديد وعدم الترشح في انتخابات 2013. وتشمل النقاط الأخري استمرار التظاهرات والاعتصامات والتحقيق في جرائم القتل التي ارتكبت في مختلف محافظات اليمن خلال الفترة الماضية. وتطلب المعارضة وهيئة علماء اليمن من صالح ان يعلن هذه الخطوات للشعب والقوي السياسية كافة بتحديد موقف منها بالقبول أو الرفض. وكان مصدر من التجمع اليمني للاصلاح وهو حزب إسلامي. اكد ان وفدا من هيئة علماء اليمن برئاسة الشيخ عبدالمجيد الزنداني التقي الثلاثاء الماضي أحزاب "اللقاء المشترك" وتم البحث في اجراءات لانتقال السلطة سلميا في غضون عام. وجاء ذلك بعدما التقي وفد العلماء الاثنين الماضي الرئيس اليمني الذي سلمه عرضا من ثماني نقاط يتضمن الغاء التعديلات الدستورية المثيرة للجدل والغاء الدعوة الي الانتخابات وتشكيل حكومة وحدة وطنية مقابل الانسحاب من الشارع. لكن عدة قياديين في المعارضة اعلنوا رفض تشكيل حكومة وحدة وطنية. الامر الذي اكده ايضا مصدر تجمع الاصلاح. وكان صالح قد أكد مراراً رفضه التخلي عن السلطة الا بعد انتهاء مدته في 2013 مؤكداً ان من يريد استلام السلطة يجب ان يلجأ إلي صناديق الاقتراع.