اجتاحت المظاهرات معظم المستشفيات والقطاعات الصحية في مختلف المناطق احتجاجا علي سياسة القمع والتنكيل بالعاملين والمطالبة بتعيينهم والمساواة في المكافآت ونظام علاج العاملين بهذه المستشفيات واعتراضهم علي محاباة المحاسيب وطرد بعضهم من قبل ما أسموه بميليشيات د. الجبلي وزير الصحة السابق مؤكدين أنهم جاء بهؤلاء القيادات من مستشفي دار الفؤاد لاذلال جميع العاملين وتطبيق سياساته الخاطئة. في مستشفي الهلال أضرب معظم العاملين به عن العمل وتظاهروا بداخل المستشفي وخارجه مطالبين بإقالة د. محمد يسري مدير المستشفي الذي انتهت مدة خدمته واحيل إلي المعاش لكنه مازال يعمل مديرا للمستشفي ويقوم بعدم المساواة بين العاملين وتعيين المحاسيب تضمنت مطالبهم المساواة بين العاملين بنظام المكافأة وتعيين الموظفين الذين مضوا بالخدمة اكثر من 10 سنوات بالاضافة إلي ضرورة تمتعهم بالعلاج داخل المستشفي نفسه بدلا من الاحالة إلي التأمين الصحي الذي يجدون فيه معاناة أثناء علاجهم وطالبوا بطرد جميع المحاسيب الذين جاءوا من الابواب الخلفية. ظل العاملون يهتفون داخل وخارج المستشفي مما أدي إلي تعطيل علاج المرضي حيث انصرف الكثيرون دون تلقي علاجهم. حاول مدير المستشفي تهدئة الأوضاع وعودة المتظاهرين إلي عملهم لكنه فشل في السيطرة عليهم. وفي مستشفي معهد ناصر تجمع عدد كبير من الموظفين والتمريض داخل المستشفي مطالبين بزيادة اجورهم وتعيين بعضهم لكن د. بهاء الدين أبوزيد مدير عام المعهد استطاع السيطرة علي الموقف واحتواء المتظاهرين ووعدهم بعرض الموقف علي وزير الصحة تمهيدا لتلبية مطالبهم مؤكدا أن هذا يحتاج لبعض الوقت نظرا لأن مطالبهم مثل مطالب باقي العاملين في معظم الوزارات والادارات والهيئات الحكومية.