تحت عنوان تصوير الأوعية الدموية الطرفية "الفوائد والمحدودات" أوصي المؤتمر الأول لجراحة الأوعية الدموية باستخدام القساطر التداخلية والموجات فوق الصوتية الملونة الذي نظمته جامعة المنصورة بضرورة الإقلال من الجراحات. واتباع طريقة استخدام الموجات فوق الصوتية الملونة والمجسمة للتوصل الدقيق لمكان الإصابة علي أن يكون التشخيص بالأشعة المقطعية متعددة الشرائح والرنين المغناطيسي لتصوير الأوعية الدموية دون اختراق الشرايين المصابة مما يمكن من العلاج دون تعرض المريض للتخدير الكلي والذي عادة ما يؤثر علي صحته بعد العملية الجراحية. أكد الدكتور هشام شرف الدين أستاذ جراحة الأوعية الدموية بكلية الطب جامعة المنصورة ورئيس قسم الأوعية الدموية بمستشفي المنصورة الدولي ورئيس المؤتمر أن المؤتمر أوصي أيضا بضرورة التعاون المستمر بين الجامعات المصرية في مختلف التخصصات والمعاهد التعليمية ومستشفيات القوات المسلحة والتأمين الصحي لوضع بروتوكول ثابت ومتفق عليه لعلاج مرضي الأوعية الدموية. أشار إلي أن هناك بشري سارة للمرضي وهي التوسع في استخدام الموجات فوق الصوتية في علاج القصور الشرياني المزمن في الشرايين الطرفية والشريان السباتي دون اللجوء إلي حقن صبغات والتي كثيرا ما تضر بوظائف الكلي خاصة مرضي السكر والقصور الكلوي المزمن وأيضا استخدام الليزر التداخلي والتردد الحراري والحقن بالفوم المحضر من الأدوية المعالجة لدوالي الساقين دون اللجوء إلي الجراحات المعروفة ودون استخدام مخدر.