اكد مصدر امني رفيع المستوي ان كافة اجهزة الوزارة استعدت للمشاركة في اية عملية يمكن اتخاذ القرار بشأن تحرير الجنود السبعة المختطفين في سيناء حيث تم الدفع ب 400 ضابط من ضباط العمليات الخاصة ذات الكفاءة العالية في مداهمة البؤر الاجرامية كما تم الدفع ب 80 مجموعة قتالية من رجال الامن المركزي و60 مدرعة و120 سيارة دفع رباعي و50 سيارة امن مركزي. قال المصدر الامني ان هناك تنسيقاً وتعاوناً من جهاز الامن الوطني مع رجال المخابرات العسكرية الذين يتولون جمع المعلومات عن الخاطفين ومكان الجنود المختطفين خاصة ان بعض المعلومات اكدت ان الجناه قاموا بتفريق الجنود علي اكثر من موقع ويتم نقلهم من مكان إلي آخر وان هناك بعض العناصر السرية قدمت معلومات هامة للاجهزة الامنية. قال المصدر ان وزارة الداخلية دفعت ايضاً بقوات اضافية من اجل تعزيز التواجد الامني في سيناء خاصة بعد محاولات الاعتداء علي معسكر الاحراش من قبل مسلحين وايضاً محاولة الاعتداء علي القوات الدولية عند العوجة وتم اقامة نقاط تفتيش كما تم احكام السيطرة علي مدخل نفق الشهيد احمد حمدي من الاتجاهين بتواجد امني مكثف.