وكشف مصدر أمني رفيع المستوي ان وزارة الداخلية دفعت بأعداد كبيرة من قوات الأمن المركزي الي سيناء لتعزيز الاجراءات الأمنية بشتي انحاء المحافظة في اعقاب هجوم شنه مسلحون علي معسكر الاحراش للأمن المركزي بالعريش. وأوضح المصدر أنه تم الدفع صباح امس بحوالي 08 مجموعة قتالية من قوات الأمن المركزي و62 مدرعة. واكد المصدر رفيع المستوي ان الهجوم علي المعسكر تم باستخدام مدفع نصف بوصة مما يشير الي ان كميات كبيرة من الاسلحة الثقيلة المهربة من ليبيا وصلت الي ايدي الارهابيين. من ناحية اخري اطلق مسلحون الرصاص علي مدرعة تابعة للشرطة شمال العلامة »91» بوسط سيناء واصابوها بعدة رصاصات ولم تحدث اصابات بين الجنود بعد تبادل لإطلاق النار بين المدرعة والمهاجمين. وحول ما اذا كان الدفع بتلك القوات مؤشرا للاستعداد لبدء عملية مسلحة لتحرير المجندين السبعة المختطفين بشمال سيناء اكد المصدر الأمني ان قوات الأمن لم تتلق حتي الان اية اوامر حول البدء في عملية مسلحة لتحرير المجندين السبعة، مشيرا الي ان الاجهزة المعنية مازالت تفضل مبدأ التفاوض مع الخاطفين لتحرير المجندين المختطفين، وذلك بالتعاون والتنسيق الكامل مع شيوخ وعواقل القبائل السيناوية من اجل الحفاظ علي سلامة المجندين المختطفين. وفي نفس السياق شهدت المداخل الشرقيةوالغربية لنفق الشهيد احمد حمدي بمحافظة السويس وكذلك معديات القناة بقرية عامر تواجدا أمنيا مكثفا من جانب القوات المشتركة للجيش والشرطة فيما قامت قوات الشرطة بالانتشار بطريق السويس/ رأس سدر بشكل واسع، وذلك للتأكد من عمليات المراقبة الشديدة لمخارج النفق، والتي تربط الضفة الغربية للقناة مع الضفة الشرقية.