شدد د. علي جمعة مفتي الديار المصرية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير ان مؤسسة مصر الخير ستتولي التنسيق مع كافة المستشفيات علي مستوي الجمهورية لتقديم مساعدتها للمصابين المحتاجين. مؤكدا ان المؤسسة ستقدم خدماتها لكافة المصابين بغض النظر عن انتماءاتهم وهل من المعارضين أو المؤيدين للحكومة مضيفا ان المساعدات ستتضمن توفير الأدوية والاعانات للمصابين بعاهات مستديمة وتكلفة العمليات وذلك حسب حالة كل مصاب. أكد علي انه من حق الشباب ان يتظاهر باعتباره حقا من حقوق الانسان كما انه حق دستوري ونوع من أنواع التعبير عن الرأي وأحد وسائل الضغط علي الحكومات ولكن بشرط أن تكون بعيدة عن شلل البلاد وتعطيل مصالح العباد لأن هذا دمار غير مقبول ولدينا حدائق كثيرة يمكن استغلالها لممارسة هذا الحق مثل الاورمان والازهر والحديقة الدولية. أضاف ان استمرار التظاهر سيؤدي إلي انتشار البطالة وانخفاض مستوي المعيشة وخسائر بالمليارات فضلا عن انخفاض مستوي الائتمان لدي المؤسسات العالمية وذلك سيؤدي للهلاك ويضع البلاد علي حافة الانهيار مؤكدا أن الجميع يرفض ذلك. اضاف أن المؤسسة لديها العديد من الافكار للقضاء علي المشكلات التي تواجه المجتمع ومنها مشروع يمكن ان يوفر 10 ملايين فرصة عمل من خلال عمل ممر للتنمية وتوطين الشباب بعرض 8 كيلو مترات علي جانبي قناة السويس معربا عن اعجابه بالتجربة الهندية في التنمية والادارة. ورداً علي ما تبثه الجزيرة ودعواتها لاسقاط مصر قال لهم: "روحوا اسقطوا أرواحكم" وعن مرشد الثورة الايرانية آية الله الخامئني والعديد من الدول التي دأبت مؤخرا علي التدخل في الشئون الداخلية المصرية قال انه "يرهفون بما لا يعرفون" مطالبا بضرورة وجود اعلام مهني وقوي يستطيع توصيل الرسائل الاعلامية بمصداقية ويكسب ثقة المواطنين لان الاعلام الجيد يطرد الاعلام الرديء مؤكدا ان احد الدروس المستفادة من الاحداث الاخيرة حاجتنا إلي اعلام جيد وقوي يغني عن الجزيرة واخواتها.