ويلتقي جبهة الضميرأكد الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي انه سيجري تعديلات وزارية وحركة للمحافظين تلبية لمطالب الشارع وتحقيقا لأهداف الثورة .. وكان الرئيس مرسي قد التقي باعضاء جبهة الضمير في مقر الرئاسة حيث طرحت علي الجبهة وقيادتها ، 7 محاور على أجندة لقائها وأكد المهندس حاتم عزام، المنسق العام للجبهة فى بيان لجبهة الضمير، أن أجندة اللقاء التى طرحتها الجبهة على الرئيس تتضمن ما يلى، تغيير الوزارة خصوصاً بعد أن أثبت الدكتور هشام قنديل عدم كفاءته فى قيادتها، وبعد تأجيل الانتخابات والذى سيمد من أمد هذه الحكومة إلى عام آخر، وترى الجبهة أن هذا يمثل خطراً على المصلحة الوطنية من بقاء حكومة تفتقد الرؤية السياسية والاقتصادية والكفاءة المهنية لإدارة هذه المرحلة الهامة، والخطيرة من تاريخ مصر، باستثناء عدد قليل من الوزراء أصحاب الكفاءة والذى لن يستطيع مجهودهم منفرداً أن يؤثر فى الأداء العام.وأضاف عزام، فى البيان، أن الجبهة اقترحت أيضا إعادة تشكيل الفريق الرئاسى الاستشارى، والتعامل مع الملف الأمنى بصورة مختلفة، وإعادة تنظيم وهيكلة وزارة الداخلية، وتفعيل الأمن فى الشارع المصرى بعقيدة تحترم كرامة المواطن المصرى، ومكافحة التعدى على أراضى الدولة الذى استشرى فى الآونة الاخيرة."وطرحت الجبهة قانون السلطة القضائية بشكل يضمن إصلاحها واستقلاليتها، وعدم تبعيتها للسلطة التنفيذية ومعالجة تشوهات نظام مبارك المستبد الذى قامت ضده الثورة، والتى لم تسلم منها أى من سلطات الدولة الثلاث"." وأكدت الجبهة فى مقترحاتها على التعامل مع الفتنة الطائفية ووضع حلول لها بشكل جذرى، واستقلال القرار الوطنى والتدخلات الخارجية فى الشأن الداخلى، والعلاقات الخارجية وكيفية تفعيلها لتحقيق عوائد اقتصادية وتنموية مع مصر، وفى القلب منها علاقات "المثلث الذهبى" مصر- ليبيا- السودان، إضافة إلى موقف قرض صندوق النقد الدولى والبدائل المطروحة لتنمية الاقتصاد الوطنى برؤية ذاتية".