نفي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله شائعات تم ترويجها في اليومين الماضيين علي لسان السفيرة الأمريكية في لبنان حول اعتلال صحته. ووجود مخطط لاحتلال قري سنية بالإتفاق مع النظام السوري. مشيراً إلي أن "ما يحصل هو العكس". وقال نصر الله. إن بعض وسائل الإعلام نقلت عن السفيرة الأمريكية في لبنان مورا كونيلي إن "هناك مشروعاً بين حزب الله والنظام السوري لاحتلال أو السيطرة علي عدد من القري السنية في ريف القصير لوصل القري التي يسكنها شيعة داخل سورية إلي القري التي يسكنها علويون ضمن مخطط تقسيم". وقال إن "ما حصل هو العكس هو أن المعارضة المسلحة قامت في الأشهر الأخيرة بالسيطرة علي قري يسكنها لبنانيون شيعة وهجرتهم". وقال هناك حملة عسكرية واسعة من المسلحين للسيطرة علي هذه القري وتهجير أهلها فما يجري هناك أن بقية سكان هذه البلدات حملوا السلاح منذ البداية للدفاع عن أرضهم وبيوتهم "وتساءل نصر الله" ماذا فعلت الدولة ل 30 ألف لبناني في تلك المنطقة". وأضاف أن "هناك أخبارا عن أن الجيش الحر قصف مواقع لحزب الله. إضافة إلي ما قيل عن تعرض موكب الحزب وإصابة الشيخ نعيم قاسم. فكل هذه افتراءات".