بدأت بشكل ملحوظ.. علامات استقرار الجهاز الفني للمنتخب القومي الأول لكرة القدم تظهر بصورة طيبة.. خاصة ملامح التشكيل الأساسي بعد سلسلة التجارب القوية التي خاضها الفريق في الفترات السابقة قبل انطلاق مسابقة الدوري العام وظهر واضحاً ذلك خلال التجربة الأخيرة أمام تشيلي التي استفاد منها الفريق تماماً.. من حيث قوة المنافس وتقارب خطوط الفريق وأنسب تشكيل الأمر الذي جعل الجهاز الفني بقيادة برادلي في حالة راحة نفسية قبل خوض معمعة التصفيات التي تؤهلنا الي نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.. المنتخب يضم كفاءات من أصحاب الخبرة بالإضافة الي العناصر الشابة.. والفريق في حاجة ماسة إلي مباراة دولية ودية في نهاية هذا الشهر أو أوائل الشهر القادم مع أحد الفرق القوية الأفريقية بشرط أن تكون مدرسة مثل زيمبابوي تماماً والتي يلعب معها فريقنا مباراة رسمية يوم 26 مارس القادم.. وهي محطة هامة جداً.. والفرصة متاحة الآن أمام الجهاز الفني لكي يتابع مباريات الدوري العام ويمكن أن تظهر بعض العناصر الطيبة التي تنضم لصفوف الفريق.. لأن الكرة المصرية الغائبة عن المونديال منذ كأس العالم بإيطاليا عام 1990 وحتي الآن تريد استغلال الموقف من أجل الوصول لنهائيات البرازيل العام القادم.. ومن الآن يجب تهيئة المناخ الطيب للفريق قبل مواجهة زيمبابوي.. الجهاز الفني ومجلس إدارة اتحاد الكرة وكل خبراء اللعبة لديهم الأمل والرغبة الكاملة أن تكون مباراة المنتخب مع زيمبابوي بحضور جماهيري لأن الفريق في أشد الحاجة إلي جماهير تشجع وتؤازر اللاعبين في هذه المحطة الهامة.. ونتمني اقامة هذه المباراة باستاد القاهرة أو برج العرب وتحديد أعداد الجماهير من الآن لا نريد اقامة هذه المباراة سرية بدون جماهير وهي الحريصة علي تشجيع المنتخب.. لا تحرموا جماهير مصر من حضور لقاء زيمبابوي والقرار يجب أن يصدر مبكراً خاصة أن مباريات الدوري تسير بصورة طبيعية والكل ملتزم تماماً لنجاح المسابقة. * انطلقت مسابقة الدوري العام بصورة جديدة وتقاليد رياضية أصيلة.. روح التعاون واضحة لنجاح المباريات.. اسلوب رائع عقب نهاية اللقاءات.. طاعة وتقبل قرارات الحكام مهما كانت.. اصرار من كل العاملين في المنظومة الكروية لنجاح المسابقة.. وجوه جديدة لمعت في اللقاءات. حكام يديرون المباريات بشجاعة فائقة دون أي تأثير علي قراراتهم.. كل لجان الاتحاد خاصة لجنتي المسابقات والحكام تؤديان واجبهما علي الوجه الأكمل..