كشفت لجنة المراجعة بشركة الحديد والصلب المصرية عن انخفاض كميات الإنتاج نتيجة انخفاض كمية فحم الكوك المورد من شركة الكوك والتي تراوحت بين 600 إلي 900 طن يوميا من الفحم بدلا من 1800 إلي 2000 طن يوميا بنسبة تقترب من ال50% وهو ما ترتب عليه تحقيق خسائر للشركة. أشار المهندس محمد سعد نجيدة رئيس مجلس إدارة الشركة إلي تأثر الأفران العالمية والمحولات نتيجة توقف الإنتاج حيث زاد استهلاك الطاقة لكل طن صلب كما أن عدم انتظام تشغيل الأفران العالية أثر سلبا علي تشغيل قطاعات الدرفلة المختلفة كما أثر سلبا علي نتائج الأعمال والقوائم المالية. قال في تقدير أرسله إلي بورصة الأوراق المالية إن قرارات إلغاء الدعم عن أسعار الطاقة تسببت في زيادة أسعار الكهرباء المستخدمة في مراحل إنتاج الحديد بنسبة 14% مما أدي إلي ارتفاع تكلفة الطن. وبحسب تقدير لجنة المراجعة فقد تسببت حالة عدم الاستقرار التي تمر بها البلاد منذ بداية الثورة مما تأثر عمليات الاستثمار الاقتصادية داخل البلاد بالإضافة إلي ركود السوق العالمي مما أدي إلي انخفاض الطلب علي منتجات الشركة. أوصت اللجنة بتشكيل لجان لجرد الأصول الثانية علي مدار العام وتقديم تقدير بنتائج الجرد للعرض عليها وحصر كامل للأراضي المملوكة للشركة والمتعدي عليها. كما أوصت اللجنة بمراجعة سياسة السحب علي المكشوف في ضوء وجود ودائع للشركة.