أعلنت حركة حازمون التابعة للشيخ حازم أبوإسماعيل تأسيس جبهة جديدة أطلقت عليها "كتائب أبوإسماعيل" وأعلن عدد من المنضمين لحركة عائدون للشريعة التابعة للتيار السلفي علي صفحتها الرسمية بالفيس بوك أنه حان الوقت للإعلان بكل حزم وصدق ووضوح عن قيام الثورة الاسلامية وبكل عزة وكرامة لتعليم الخائنين من هم الاسلاميون ومدي قوتهم وحمايتهم للدين والشريعة. هذا الخبر وتلك المعلومات ليست من عندي بل هي نقلا عن خبر منشور في إحدي الصحف القومية الصادرة أمس.. والحقيقة أنني انتظرت ساعات ان يصدر أي تعليق من المسئولين بالدولة أو إجراء للتصدي لتلك الدعوة وأصحابها إلا أن الأمر الغريب أنني لم أجد حتي أي رد فعل سواء بالاستنكار أو الإدانة. وبعد تفكير طويل قلت لنفسي ربما ينتظر المسئولون الإعلان عن المزيد من الكتائب مثل كتائب عز الدين القسام وكتائب سمير جعجع وكتائب بن لادن وكتائب أبونضال وغيرها وللأمانة فقد ذكرني هذا الخبر بلقطة حدثت معي عندما كنت ضيفا في أحد البرامج بإحدي القنوات الفضائية عندما كنت أتحدث عن الأوضاع التي تشهدها البلاد وقلت للمذيع عفوا يا أخي نحن لسنا مثل الصومال حتي تنقسم مصر وتظهر فيها عصابات وميليشيات تقسم البلاد ولسنا مثل لبنان وغزة.. وهنا قاطعني المذيع بعفوية قائلاي يا أستاذ مختار.. لقد قالوا يوم 25 يناير 2011 مصر ليست تونس وبعدها بساعات أصبحت مصر مثل تونس وأكثر.. ما الذي يمنع ان يتكرر عندنا سيناريو الصومال والسودان وليبيا وغيرها.. للأمانة كان سؤال المذيع صادما وكان الرجل محقا فيه ولكنني كنت أؤمن في قرارة نفسي ان مصر أكبر من كل هؤلاء وان لدينا من المسئولين والرجال من هو قادر علي ان يضع حدا للمسألة في الوقت المناسب وكنت ومازلت انتظر ظهور الرجل الرشيد الذي يفهم ان السكوت علي حالات الانفلات الأمني والأخلاقي وخروج بعض الأشخاص والأحزاب والجماعات علي القانون سيؤدي حتما إلي ظهور الميليشيات المسلحة التي ستؤدي إلي تحويل مصر من دولة مؤسسات إلي دولة ميليشيات. صحيح ان ما حدث ويحدث في الاسكندرية وحصار مدينة الإنتاج الإعلامي والهجوم علي مقرات الوفد والحرية والعدالة والتهديد باقتحام الصحف والمحطات الفضائية والتهديدات التي يطلقها البعض بين الحين والآخر في ظل غياب تام للدولة ومسئوليها وأجهزتها الأمنية.. وأخيرا الإعلان عن تشكيل كتائب أبوإسماعيل.. كل هذا أصبح يزعزع اليقين الموجود بداخلي بأن مصر ليست غزة أو الصومال إلا أنني رغم كل هذا مازلت أؤمن بأن مصر أكبر من غزة والصومال بل والعالم أجمع. حمي الله مصر وحفظها من كل سوء. "أشواك ع الماشي" * فات الميعاد.. عبارة قالها د.عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة للأستاذ محمد حسنين هيكل تعليقا علي نصائحه للرئيس مرسي وجماعة الإخوان لإنقاذ مصر والتي لمست فيها ولمس الكثيرون مدي إخلاص هيكل وحياديته فيها إلا ان العريان قال: "يا أستاذ فات الميعاد وأنت علي مشارف الآخرة هناك فرصة لمراجعة أمينة لحياة كانت في ظل السلطان". وأنا بدوري أعيد تكرار هذه العبارة بالنص و لكن ليس للأستاذ هيكل بل إلي العريان هل وصلت الرسالة؟ * الشيخ يوسف القرضاوي قال لا فض فوه إن "لا" علي الدستور تعني حرمان مصر من 18 مليار دولار استثمارات قطرية.. يا مولانا منذ متي ومصر تبيع إرادتها في أي شرع وفي أي دين.. يا مولانا إذا كان هناك أشخاص يبيعون وطنهم ودينهم من أجل الأموال.. فعفواً مصر لا تفعل ذلك.. ثم من قال لفضيلتكم ان مصر للبيع.. عفوا يا مولانا مصر ليست للبيع.. وقول نعم ولا علي الدستور هو أمر يخص المصريين فقط!!