أعلن الجيش السوري الحر أن كتائبه تمكنت من السيطرة علي معرة النعمان بريف إدلب وأسر أكثر من أربعين عنصراً والاستيلاء علي عدد من الدبابات. في حين أفاد ناشطون بأن عدد قتلي الساعات الاربع والعشرين الاخيرة اقترب من مائتي قتيل معظمهم في دمشق وريفها وحلب. وأفادت لجان التنسيق المحلية بأن اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي دارت لليوم الثاني علي التوالي ضمن ما سموه معركة تحرير المعرة تمكن فيها الجيش الحر من السيطرة علي المدينة بعد تدمير أكثر من سبعة حواجز وأسر عدد كبير من عناصر الأمن. وذكر ناشطون أن ضابطاً كبيراً تابعاً لقوات النظام تم أسره من قبل الجيش الحر. وكانت طائرات حربية سورية قصفت معرة النعمان في ريف إدلب. وقد أعلن الثوار أنهم سيطروا علي ثلاثة حواجز عسكرية قرب معسكر وادي الضيف بمعرة النعمان. كما تمكنوا من السيطرة علي المركز الثقافي حيث أعدم الجيش النظامي ثلاثين شخصا قبل انسحابه منه علي صعيد متصل وردت لمدفعية التركية لليوم السادس علي التوالي علي استهداف أراضيها فأطلقت النار علي مواقع للجيش السوري. وسقطت القذيفة السورية الأخيرة في إحدي مناطق هاتاي. في الوقت نفسه اتهم تيار المستقبل حزب الله بالمشاركة في القتال إلي جانب النظام السوري ضد الثورة السورية.. واصفاً هذه المشاركة ب "الأمر الخطير" الذي يدخل لبنان وسوريا والشعبين في آتون لا تعرف مدي تأثيراته وانعكاساته. وأشارت إلي أن قناة "العربية" الفضائية عرضت وثائق مسربة من أجهزة النظام السوري حيث تشير إحدي هذه الوثائق إلي أن حزب الله قد تعاون مع الأجهزة الأمنية السورية في جريمة اغتيال النائب والصحفي جبران تويني.