أفردت وسائل الإعلام السعودية اهتماماً خاصاً بالزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى جمهورية مصر العربية، غدًا الخميس، حيث حرصت كل الصحف والمواقع الإلكترونية السعودية على التأكيد على عمق العلاقات السعودية المصرية، وأن البلدين الشقيقين هما "جناحا الأمة وصمام أمان لها". وقد ذكرت وسائل الإعلام السعودية التصريح الأخير لوزير الخارجية عادل الجبير، فى مؤتمر صحفى بالرياض مع وزير الخارجية النيوزيلندي، عن زيارة الملك سلمان لمصر، التي أكد فيها "أن المملكة ومصر دولتان شقيقتان ويربطهما تاريخ عريق، وبين الدولتين ترابط أسرى وتجارى وسياسي وأمني، وهما شريكان لإيجاد الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، وهى تعد زيارة تاريخية حيث سيتم خلالها توقيع اتفاقيات عديدة تخدم مصالح البلدين والشعبين والأمن والاستقرار والسلام فى المنطقة". وفى صحيفة "الرياض"، تحت عنوان "الرياضوالقاهرة عاصمتا القرار العربي.. وصمام أمان للأمن القومي": أكد خبراء ومحللون أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود المرتقبة إلى مصر فى دفع علاقات التعاون المشترك بين البلدين فى مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية. كما اعتبر عدد من الأكاديميين والمحللين السياسيين أن العلاقات السعودية المصرية تأسست ونشأت على أسس رعاية المصالح المشتركة بين البلدين والنظر لمصالح المنطقة، مؤكدين أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- إلى القاهرة، تؤكد على متانة وعمق العلاقات بين البلدين الصديقين، وسترسخ للمسار الثابت لهذه العلاقة.
وأفردت صحيفة الجزيرة ملفاً خاصاً بعنوان "خادم الحرمين يبدأ الخميس زيارة رسمية لمصر" تناول العلاقات السعودية المصرية فى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والزيارات الرسمية المتبادلة بين الجانبين. من ناحية أخرى أشارت مجموعة من وسائل الإعلام الإليكترونية والمصادر العليمة أن من المحتمل قيام العاهل السعودى الملك سلمان بطرح موضوع المصالحة بين مصر وتركيا. وقالت المصادر أن القيادة التركية هى التى طلبت من الملك سلمان الوساطة للمصالحة مع مصر بدون أى شروط مسبقة. كما ذكرت المصادر أن الملك سلمان كان قد نصح القيادة التركية بضرورة توحيد الدولة الإسلامية السنية الكبيرة فى وقت تواجه فيه مخاطر عديدة وفى وقت أعلنت فيه القادة التركية عن تقاربها مع إسرائيل وليس مع مصر الدولة السنية الإسلامية الكبيرة.