بدأ سامحي مصطفى، أحد مؤسسي شبكة رصد الإخبارية، اليوم الاثنين، إضرابا عن الطعام، ضمن إضراب عشرات المعتقلين بسجن العقرب. وقالت رابطة أسر معتقلي العقرب، في بيان، إن "سامحي مصطفى (28 عاما، ولديه طفلين) بدأ اليوم 14 مارس 2016 إضراباً مفتوحاً عن الطعام طلباً للكرامة والحرية". وسامحى مصطفى أحمد عبد العليم، حاصل علي بكالوريوس الخدمة الاجتماعية، وعمل مديرًا تنفيذيًا لشبكة رصد، منمواليد 8 فبراير 1987- اعتقل في 25 أغسطس 2013. وحكم عليه بالسجن المؤبد في قضية "غرفة عمليات رابعة" ، وتم نقض الحكم، حيث تعاد محاكمته حالياً. وفي تصريح لشقيقة الصحفي محمد العادلي على حسابها على فيس بوك، قالت: "أخي يتقيأ دم منذ أسبوع.. وإدارة السجن ترفض نقله إلى المستشفى". وتحت شعار "لا يخوض معتقلي العقرب الإضراب عن الطعام سعياً للموت .. بل طلباً للحياة"، يواصل عشرات المحتجزين بسجن العقرب، من بينهم معارضون بارزون، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، تنديدا ب"أوضاعهم السيئة، والتضييق على ذويهم أثناء الزيارات". ويشارك 14 معارضا بارزا من سجناء "العقرب" في الإضراب من بينهم قيادات عليا بجماعة الإخوان المسلمين. ومن أبرز المشاركين في الإضراب: "خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، وعصام سلطان، ومحمد وهدان، ومحمد علي بشر، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين، وعصام الحداد، وجهاد الحداد، وأحمد عارف، وعبدالرحمن البر،وأحمد عبدالعاطي". وتزايدت حالات الموت داخل سجن العقرب بشكل كبير، منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي في 3 يوليو 2013، جراء ما يقوله حقوقيون وذوو المحتجزين "الإهمال الطبي وسوء المعاملة"، في وقت تصاعدت فيه وتيرة "الانتهاكات"، داخل السجن منذ تولي وزير الداخلية الحالي مجدي عبدالغفار، وتصعيد حسن السوهاجي مديرا لمصلحة السجون. وتتمثل مطالب سجناء العقرب في: "إدخال الأطعمة والأدوية، ومستلزمات المعتقلين الشخصية، والتريض يوميا لمدة أكثر من ساعة، والسماح بدخول الملابس والمنظفات، وإزالة الحائل أثناء الزيارة ومدها إلى ساعة، وعدم التنصت على حديث الأهالي في الزيارة، ونقل المرضى إلى مستشفى سجن طرة لتلقيهم العلاج اللازم، ومعاقبة المسئولين عن وفاة ستة من سجن العقرب".