يعقد مجلس النواب غدا الأحد جلسة عامة رقم 21 لبدء مناقشة اللائحة الداخلية للمجلس وكذلك البت فى الاستقالة التى تقدم بها المستشار سرى صيام لرئيس مجلس النواب . وحصل المحرر البرلمانى" على نص التقرير الكامل لهيئة مكتب مجلس النواب متضمنة رأيه فى الاستقالة وجاء نص التقرير الذى سيتم عرضه خلال الجلسة العامة على النحو التالى . إنه بتاريخ 7-2 -2016 وردت إلى مكتب الأمين العام الاستقالة المقدمة من السيد النائب المستشار/ سرى صيام والمؤرخة 6-2-2016، حيث تم عرضها على السيد الدكتور رئيس المجلس فأحالها إلى مكتب المجلس فور وروده وأوضحت المذكرة أنه بتاريخ 9-2-2016 قرر المكتب مخاطبة السيد النائب المستشار سرى صيام لحضور اجتماع مكتب المجلس عن الساعة الثانية ظهر يوم الأربعاء 10-2-2016، حيث عقد مكتب المجلس فى هذا التاريخ اجتماعا، برئاسة الدكتور رئيس المجلس، وحضور السيدين وكيلى المجلس، كما حضر الاجتماع السيد المستشار الأمين العام للمجلس وذلك لنظر الاستقالة المقدمة من سيادته، واستعاد مكتب المجلس أحكام الدستور والقانون واللائحة الداخلية للمجلس، وتبين له: أولا: أن المادة (111) من الدستور، تنص على أنه يقبل مجلس النواب استقالة أعضائه، ويجب أن تقدم مكتوبة، ويشترط لقبولها ألا يكون المجلس قد بدأ فى اتخاذ إجراءات إسقاط العضوية ضد العضو. ثانيا: تقضى المادة (385) من اللائحة الداخلية للمجلس بأن "تقدم الاستقالة من عضوية المجلس إلى رئيس المجلس مكتوبة وخالية من أى قيد أو أو شرط. ويعرض الرئيس الاستقالة خلال ثمانى وأربعين ساعة من وردها على مكتب المجلس لنظرها بحضور العضو، ما لم يمتنع عن الحضور رغم إخطاره كتابة بذلك دون عذر مقبول. كما تعرض الاستقالة مع تقرير مكتب المجلس فى أول جلسة تالية لتقديمها، ولا تعتبر الاستقالة نهائية إلا من وقت أن يقرر المجلس قبولها. ثالثا: ناقش مكتب المجلس الاستقالة المقدمة من السيد النائب، فتبين له ما جاء بالاستقالة ما هو إلا تبرير لها، وأنها خالية من أى قيد أو شرط وفقا لما تقرره الفقرة الأولى من المادة (385) من اللائحة الداخلية. غير أنه قد وضح من نص الاستقالة أن السيد النائب قد اختار أن يترك المجلس بإرداته، وإصراره على الاعتذار عن عدم الحضور لدى نظر هذه الاستقالة فى أى مرحلة من مراحلها، وعن عدم حضور أى من جلسات المجلس ولجانه، وسائر أوجه نشاطه اعتبارا من صباح يوم الأحد 7 من فبراير الجارى. وهو ما أعاد تأكيده حال تسلمه لإخطار الحضور أمام مكتب المجلس، فقد سطر بعض الكلمات على إسال استلام الخطاب مفادها اعتذاره عن الحضور سواء أمام مكتب المجلس أو فى أى موعد آخر يحدد لاحقا، وهو ما يعنى تصميمه على الاستقالة التى تقدم بها.