قال مسئول في الخارجية الأمريكية، إن ما نسب للوزير جون كيري في لقائه مع بعض الناشطين السوريين في لندن على هامش مؤتمر المانحين "لم يكن للنشر وأخرج من سياقه العام". وأضاف المسئول، فى تصريحات لجريدة القدس العربى، أمس الإثنين"، أن الموقف الأمريكي لم يتغير ولا يرسل رسائل لنظام الأسد بل يطلب من الروس الضغط على النظام لوقف استخدام الصواريخ لترويع شعبه، وأن الخارجية الأمريكية متمسكة بدعم المعارضة السورية المعتدلة حتى وإن لم تشترك في المفاوضات". وأكد المسئول أن كيري طالب وزير الخارجية الروسي لافروف خلال مكالمات هاتفية عدة بوقف قصف المعارضة السورية والتركيز على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا. وتابع المسئول "أن بعض العاملين في مجال الاغاثة لهم صلات مع نظام بشار الأسد وهم من نقلوا هذا الكلام غير الصحيح خدمة للنظام الذي لا تعترف به امريكا وأن على الأسد الرحيل والدخول في مفاوضات لتأسيس مرحلة انتقالية لا دور له فيه، وأنه لا حل عسكريا للنزاع".