طالب مجموعة من الأكاديميين العالميين، خلال عريضة تقدموا بها, بترشيح سكان الجزر اليونانية الذين يقدمون الدعم للاجئين لنيل جائزة نوبل للسلام. وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، لاقت العريضة دعمًا من السلطات المحلية اليونانية, وقد وصلت التوقيعات على العريضة المنشورة على موقع مجموعة الحملة الشعبية -أفاز- والتي تم إعدادها من أجل الترشح للجائزة، إلى 300 ألف توقيع. يشرف على العريضة أكاديميون بارزون ينتمون لجامعات أوكسفورد وبرينستون وهارفارد وكورنيل وكوبنهاغن، تهدف إلى ترشيح سكان ليسبوس وكوس وخيوس وساموس ورودس وليروس لنيل الجائزة. وسيكون الموعد النهائي للترشيحات في الأول من فبراير 2016، وبالفعل قابل القائمون على الفكرة وزير الهجرة اليوناني، يانيس موزاليس، الذي أبدى دعم حكومته الكامل لمساعي الأكاديميين. يأتي ذلك في وقت قدم فيه سكان الجزر دعمًا للغالبية العظمى من أعداد اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، والذين ناهزت أعدادهم حوالي مليون لاجئ قام سكان جزر اليونان في بحر إيجة باستقبالهم. يذكر أن الجائزة تُمنح للأفراد أو المنظمات فقط، وبالتالي فإن المُرشحين الرسميين للجائزة سيكونون مجموعات التضامن على الجزر، وهم مجموعات من المتطوعين الذين قاموا بتنظيم مساعدة اللاجئين، أو أفراد من تلك المجموعات. وكانت مجموعات المتطوعين على الجزر اليونانية قد قامت بتوفير المسكن وحقائب للنظافة الشخصية والأكل والملابس النظيفة ومساعدة اللاجئين بما يتوجب عليهم القيام به.