حالة من الجدل والارتباك سادت بين جموع المثقفين عقب ترشيح لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، في اجتماعها الأربعاء الماضي، إسلام بحيري لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، والدكتور سيد القمني لمجال الدراسات الإسلامية. ومن جانبه، قال حلمي النمنم وزير الثقافة إن لجنة القصة هي التي من حقها الإعلان عن حيثيات الترشيح، وأنا ماليش دعوة، فهي لجنة علمية وأدبية لا يحوز أدبيًا التعليق عليها.
ومن جانبه قال الأديب يوسف القعيد مقرر لجنة القصة، إن اللجنة استلمت جواب يطلب منا ترشيح بعض الشخصيات للجائزة، والزملاء اقترحوا هذه الأسماء، وتم التصويت بالإجماع لهم، ومن حق أي شخص يعترض.
وحول الأسباب التي استندت عليها اللجنة لترشيح البحيري والقمني، قال القعيد بحسب"التحرير""مش من حق حد يستجوبنا، والاستفسار عن أسباب ترشيح إسلام البحيري والقمني للجائزة "سؤال مش عادي" ولن أجيب عليه.
ومن جانبه، قال الكاتب سيد القمني على اختياره للجائزة "مش فاضي أعلق على المسألة دي".